رياضة
ازدادت أزمة البث الفضائي لحقوق الدوري العام لكرة القدم اشتعالا في ظل الخطابات المتبادلة بين اتحاد الكرة واتحاد الإذاعة والتليفزيون
كتب وليد العدوي
ازدادت أزمة البث الفضائي لحقوق الدوري العام لكرة القدم اشتعالا في ظل الخطابات المتبادلة بين اتحاد الكرة واتحاد الإذاعة والتليفزيون على مدار الساعات الماضية.
وكان اتحاد الإذاعة والتليفزيون قد بادر بإرسال خطابا للجبلاية يبدى رغبته في شراء حقوق بث المنتج الكروي طبقا للعقد المبرم بين الطرفين من الموسم الماضي، والذي تنص فيه المادة الثامنة على أحقية التليفزيون في شراء المسابقة لمدة السنوات الثلاثة القادمة.
اتحاد الكرة رد بخطاب آخر يحمل سخونة ، قائلا للتليفزيون إن "المادة الثامنة بالعقد السابق كأن لم تكن، لأنها تلزم التليفزيون بدفع كافة المستحقات المالية المتأخرة" ، وأنه لم يتبقى عليه 38 مليون جنيه من قيمة العقد الذي انتهى بنهاية الموسم، وهو ما يعطى العقد شرعية الفسخ.
رد التليفزيون بخطاب آخر، أنه التزم بدفع مستحقات متأخرة منذ 14 سنة وصلت لنحو 43 مليون جنيه بمعرفة ومباركة ومساعدة من وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، وهو ما يدعم موقفه إلى جانب أنه الجهة التي تتحكم في شارة البث الفضائي للمباريات.