اخبار-وتقارير
استجابت أوروبا لطلب إسرائيل منحها مدة شهر لكي يتم الفصل بين صادرات منتجات المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية والجولان،
استجابت أوروبا لطلب إسرائيل منحها مدة شهر لكي يتم الفصل بين صادرات منتجات المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية والجولان، وبين صادرات البضائع الأخرى المنتجة داخل الخط الأخضر.
وكان الاتحاد الأوروبي قد هدد في وقت سابق في رسالة وجهها إلى الحكومة الإسرائيلية بفرض حظر شامل على استيراد مختلف المنتجات الحيوانية من إسرائيل، في حال رفضها الكشف عن أماكن إنتاجها، وفصل منتجات المستوطنات في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة وتلك التي تنتج في داخل إسرائيل قبل نقلها إلى أسواقه.
وقال مصدر إسرائيلي إن آلية الفصل قائمة، ولكن التخبط في هذه المسألة يعود لأسباب سياسية، وبحسبه فإنه تجري مناقشة هذه القضية بين عدة وزارات، الخارجية والزراعة والاقتصاد، وأن هناك صعوبة في اتخاذ قرار بالفصل بين صادرات المستوطنات وبين صادرات من داخل الخط الأخضر.
يذكر أن الشهور الأخيرة تشهد تصعيدا في المصاعب التي يضعها الاتحاد الأوروبي على منتجات المستوطنات المقامة على أراض محتلة، حيث قام بإخراج منتجات المستوطنات من قائمة الامتيازات الجمركية، باعتبار أن الضفة الغربية والجولان ليست جزءا من إسرائيل، كما تسعى مؤسسات الاتحاد إلى منع استيراد مواد غذائية من المستوطنات، إضافة إلى منع استيراد مواد غذائية تنتج داخل الخط الأخضر والتي يدخل ضمن مركباتها منتجات مصدرها المستوطنات.