كتب : موسي صبري
استطاع النجم الشاب محمد رمضان ان يبرز بحرافية شديدة ظاهرة البلطجة في فيلمه" الالماني "
والذي تفاعل معها الجمهور امس في دور العرض خاصة ان رمضان ناقش دوافعه لعالم البلطجة
ولجوءه الي ذلك وحاول رمضان ان يخرج من هذا العالم الذي يسيطر علي افكاره طوال
احداث الفيلم, لكنه اكتشف انه اضعف من ذلك بسبب المحيطين حوله , وابهر رمضان جمهوره بان
الحب قد يصنع المعجزات بتغير حياته للافضل من خلال تعلقه الشديد بمحبوته ويجد انها انطف
واطهر شئ في حياته ويعاني طوال الفيلم من رفض ابوها له وهوالنجم احمد بدير لانه في نظره
بلطجي فيضعف ويلجأ في الاخير الي عشقته كوكي ويحاول في كل مرة ان يجد لنفسه فرصة للخروج
الي بر الامان لكنه تلاحقه دائما المشاكل خاصة عندما قتل شخص بغير ذنب واخذ منه متعلقاته وفرض
عليه اعمال البلطجة وظلت الشرطة تطارده ووجد نفسه ايضا في مأزق كبير عندما وجد نفسه امام
خيارين اما السكوت او فرض اعمال البلطجة عندما تكبرت عليه فتاة من الطبقة العليا فقرر الخيار
الاخير الذي يحفظ كرامته امامها فيظل يطارد حتي يكتشف وهو في مخبئه ان حبيبته قتلت علي يد
اعز اصدقائه ويدعي اصلي وهو ضياء عبد الخالق فيضطر في النهاية الاخذ بالثار , ولقي الفيلم تصقيفا
كبيرا اثناء هذا المشهد , وبتلك البطولة قد خطي رمضان مشوار النجومية وهولا يزال في الخامسة والعشرون
من عمره , والذي استطاع بمجهود كبير في فترة قصيرة ان يتخطي شباب جيله ويتفوق عليهم جميعا