استعدادا للمرحلة القادمة بعد الانتهاء من المراحل الانتخابية الثلاث عقدت أمس الاول عددا من القوى السياسية داخل مقر حزب العدل

كتب – أسامة رمضان
استعدادا للمرحلة القادمة بعد الانتهاء من المراحل الانتخابية الثلاث عقدت أمس الاول عددا من القوى السياسية داخل مقر حزب العدل لقاء تنسيقيا ضم بعض ممثلى الحركات والأحزاب للتوافق على ورقة عمل مشتركة بخصوص الية اختيار اللجنة التأسيسية التى ستضع الدستور وتبنى رؤى واضحة فى هذا الشأن.
وكانت الجلسة التحضيرية الاولى قد حضرها د. عمرو الشوبكى ود. معتز بالله عبد الفتاح و عبدالغفار شكر وطارق الخولى ود. مصطفى النجار عماد عطية ومحمد القصاص حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة للتوافق الوطنى حول الدستور الجديد ومن المقرر عقد جلسات تحضيرية اخرى يتم فيها دعوة عدد اكبر من الشخصيات العامة والحركات والأحزاب .
وقال عبد الغفار شكر القيادى اليسارى ووكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى لـ " روزاليوسف " أن اللقاء كان مبادرة من حزب العدل كمحاولة لتحقيق توافق وطنى واسع حول الدستور ومعايير اختيار اللجنة التأسيسية التى ستتولى وضع الدستور ، مشيرا الى ان الحاضرون اقترحوا توسعة النقاش ليشمل قوى سياسية مختلفة بحيث يكون هناك اجماعا وطنيا على هذه المعايير والمبادىء .
وأضاف شكر أنه سيتم عقد لقاء آخر السبت المقبل بحيث يتم اختيار لجنه عامة تتولى الامر والترتيب له كما سينبثق عنها 3 لجان أخرى هى لجان " الاتصال الجماهيرى والاعلام واللجنة الفنية " بحيث يجرى استطلاع للرأى بين النخب وطبقات الشعب المختلفة حول رؤيتهم بشأن الدستور ، مؤكدا انه سيقترح ان تتم هذه الاستطلاعات رأى من خلال اساتذة متخصصين ، على ان يكون هذا العمل بمثابة اداة للم الشمل وتوحيد الكلمة داخل البرلمان طالما تم التوافق عليه .