استثمار
استعرض المفكر الكبير شريف دلاور أداء الاقتصاد المصري بين الاشتراكية والرأسمالية وكيف انتقلت مصر من الرأسمالية قبل يوليو
استعرض المفكر الكبير شريف دلاور أداء الاقتصاد المصري بين الاشتراكية والرأسمالية وكيف انتقلت مصر من الرأسمالية قبل يوليو 1952 الي التمصير والتأميم وصولا الي الاشتراكية في عهد عبدالناصر قبل الارتداد مرة اخري الي اقتصاد السوق عبر الانفتاح الذي أقره السادات ثم الاحلال والتجديد في القطاع العام خلال حكم مبارك وما صاحب ذلك من فساد بين بعض مسئولي القطاع العام رغم ان القطاع العام في فترات سابقة افرز كفاءات علي اعلي مستوي .
قال المفكر الكبير ان القطاع العام موجود في كل دول العالم حتي الرأسمالية الغربية فيها قطاع عام والقطار السريع بين فرنسا وبريطانيا تحت المانش نفذه القطاع العام في البلدين ، لافتا الي اهمية الهيئات الاقتصادية التي نجحت بسبب استقلاليتها .
اضاف دلاور ان رأسمالية ما قبل يوليو كانت للاقطاع ولولا حركة الضباط الاحرار لقامت ثورة شعبية دموية ضد سيطرة رأس المال وأن رأسمالية السبعينات كانت تجارية والثمانينات كانت رأسمالية المدن الجديدة وقبلها نشأت رأسمالية من ديون الاتحاد السوفيتي لدي مصر نتيجة صفقات السلاح كما نشأت ايضا مع حقبة التسعينات رأسمالية التعاون مع الشركات الدولية
اوضح دلاور ان بذخ الرأسمالية المصرية لامثيل له وان بعض الرأسماليين يفاخرون بالمسئولية الاجتماعية بحثا عن اضواء الاعلام في الوقت الذي لم يدفعوا فيه حقوق العمال في مصانعهم وشركاتهم كما ينبغي .
تفاصيل اخري تجدونها في الحلقة الثامنة ضمن 9 حلقات من حوار في التنمية والاقتصاد من اعداد وتقديم – سيد اسماعيل ؛ تصوير ومونتاج – محمد كمال ؛ وتجدونها ايضا علي يوتيوب وموقع الحياة نيوز