استمرت الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية للعمالة المؤقتة بشركتى بتروجيت وبتروجاس ، حيث احتشد المئات من العماله المؤقتة بشركة بتروجيت

 
كتب : احمد فتحى
 
استمرت الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية للعمالة المؤقتة بشركتى بتروجيت وبتروجاس ، حيث احتشد المئات من العماله المؤقتة بشركة بتروجيت والذين انهت الشركة التعاقد معهم بعد انتهاء مشروعها فى مسطرد وغيره من المشروعات التى كانت تعتمد على عمالة مؤقته تعمل لصالح الشركة عن طريق مقاول من الباطن ، واغلبهم عمل لصالح الشركة لمدد تزيد عن 10 اعوام الا انهم فوجئوا بقيام سامح فهمى وزير البرول السابق – المحبوس حاليا بتهمة تصدير الغاز الى اسرائيل – باصدار قرار كان هو بمثابة حكم الاعدام لهم حيث قرر انهاء التعاقد مع العمالة المؤقته التى انتهت مشاريعها بينما تعاقد مع الذين استمرت مشاريعهم او كما وصفوا القرار " اللى بره بره … واللى جوه جوه " ، مما عرض اكثر من 5000 الاف عامل واسرهم للتشرد .
هذا وقد طالب المعتصمين بالتثبيت والعودة مرة اخرى للعمل بالشركة.
 
بينما تجمهر 100 من العاملين المؤقتيين بشركة بتروجاس للمطالبة بانهاء التعاقد مع المقاول الذى يعملون من خلاله مع الشركة على ان تتعامل معهم الشركة مباشرة من خلال تثبيتهم مؤكدين ان مدة خدمتهم للشركة تصل الى اكثر من  10 سنوات ، وقد طالب العاملين بالتثبيت خوفا من ان يلقوا نفس مصير العاملين بالعديد من الشركات التابعة لوزارة البترول والتى استغنت عن عمالتها المؤقته.