أسواق
استمر النشاط التجاري في منطقة اليورو في التوسع خلال فبراير، على الرغم من توسعه بوتيرة أبطأ مما كان متوقعاً،
استمر النشاط التجاري في منطقة اليورو في التوسع خلال فبراير، على الرغم من توسعه بوتيرة أبطأ مما كان متوقعاً، وفقاً لدراسة استطلاعيه حول صحة أداء الخدمات في المنطقة، وقطاعات الصناعات التحويلية.
جاءت القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات للخدمات (PMI)، الصادر عن ماركيت ايكونوميكس بارتفاعه إلى 53.3 نقطة في فبراير، في أعلى مستوياته منذ يوليو 2014، بما يقل قليلاً من القراءة الأوليةالمتوقعة عند 53.5.
ويظل المؤشر مرتفعاً في فبراير عن القراءة في يناير عند 52.6، حيث واصل اليورو أداءه الجيد لإعطاء الشركات في المنطقة دفعة للنمو.
وقال التقرير أنه لأول مرة منذ أبريل عام 2014، تأتي التوسعات في النشاط الاقتصادي في كل من "الأربعة الكبار" في اقتصادات منطقة اليورو.
وتسارع معدل النمو في النشاط الاقتصادي أيضاً إلى أعلى مستوياته في أربعة أشهر في ألمانيا، في حين شهدت إيطاليا ارتفاع الإنتاج للشهر الثاني على التوالي (وإن كان بوتيرة أبطأ).
ومن التطورات الرئيسية من المسوحات فبراير أن فرنسا خرجت من الركود، ليشهد ثاني أكبر اقتصاد في المنطقة نمو كل من الإنتاج والأعمال الجديدة منذ أغسطس عام 2011.
ففي فرنسا ارتفع المؤشر بواقع 2.9 نقطة إلى 52.2 نقطة في فبراير مقابل 49.3 نقطة فقط في يناير الماضي.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمية (PMI) في ألمانيا بواقع 0.7 نقطة إلى 54.7 نقطة في فبراير مقابل 54 في يناير، وجاءت القراءة أقل من التوقعات عند 55.5 نقطة في فبراير.
وجاءت قراءة المؤشر الأولية للخدمات في إيطاليا عند 50 نقطة متراجعاً من 51.2 في يناير، في حين كان من المتوقع ارتفاع المؤشر إلى 51.4 نقطة في فبراير.
وفي إسبانيا هبط المؤشر بنحو 0.5 نقطة إلى 56.2 نقطة في فبراير مقابل 56.7 نقطة في يناير.
وشهدت الشركات في منطقة اليورو الناتج دفعة قوية خلال فبراير بارتفاع مستويات الأعمال الجديدة الواردة. وتحسنت تدفقات الطلبيات الجديدة للشهر الثالث على التوالي وبأسرع وتيرة منذ يوليو 2014.
وتنتظر الأسواق أن يبدأ البنك المركزي الأوروبي، الخميس، برنامج التيسير الكمي للمساعدة في خفض التضخم مرة أخرى نحو هدفها المتمثل في أقل من 2%.