استمع أحمد الشاذلى، رئيس نيابة قليوب بسكرتارية طارق حسين، إلى أقوال الدكتور إبراهيم عبد العظيم مدير مستشفى القاهرة الجديدة بالتجمع

استمع أحمد الشاذلى، رئيس نيابة قليوب بسكرتارية طارق حسين، إلى أقوال الدكتور إبراهيم عبد العظيم مدير مستشفى القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس فى واقعة السطو المسلح التى تعرض لها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وسائقه على الطريق الدائرى بقليوب، وقال فى التحقيقات إن أبو الفتوح وسائقه وصلا أمس للمستشفى فى الساعة 12، وتم عمل أشعة مقطعية لهما على المخ وأشعه على عظام الجسم، وتبين عدم وجود أى نزيف أو ارتجاج بالمخ أو كسور بالعظام، وأنه بعد استقرار حالتهما طلبا من إدارة المستشفى مغادراتها لمنازلهما وبعد أخذ توقيعهما على دفتر المغادرة تركوا المستشفى اليوم الساعة التاسعة صباحا.

وأكد مدير المستشفى فى أقواله أمام النيابة أن الطبيب أحمد فتحى الذى باشر حالة أبو الفتوح وسائقه "مصطفى عبد الغنى"، أعد تقريرا بحالتهما وهو إصابة أبو الفتوح بحالة غثيان فقط وإصابة سائقه بخدوش فى أذنيه، وكدمه فى الكتف الأيسر، وحالتهما مستقرة تماما ولا يوجد بهما أى إصابات أخرى.
كان المرشح المحتمل للرئاسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، قد توجه بالشكر والتقدير لأهله، ناس مصر وحراسها، من مختلف أنحائها وفئاتها وتياراتها وأجيالها، على وديد مشاعرهم وجميل دعواتهم التى عكست حساً إنسانياً رفيعاً، يوضح أصالة المعدن المصرى المتكاتف، ويشير إلى بشارة المستقبل، بعزيمة أهلنا وصفاء سريرتهم وصدق ترابطهم ودفء مشاعرهم.

وقال فى بيان له عصر اليوم السبت، أن الهجوم الذى وقع عليه لن يغير فى مجال نشاطه، أو يلين فى عزم ثباته على طريق الوفاء بالعهد الذى قطعه على نفسه أمام الناس، بأنه فى خدمة هذا البلد وأهله ما بقى له من العمر، سعياً للعمل على انتقال الوطن إلى مستقبل يليق به، يشعر كل فرد فيه بالأمن والسلامة على نفسه وأهله وأحبائه.

ودعا أبو الفتوح كل المخلصين لهذا البلد، وأبناء ثورة 25 يناير العظيمة، أن يتحلوا بالعزيمة والإصرار لاستكمال أهداف الثورة، وطريق الانتقال من دولة الظلم والفساد، لدولة العدل والأمان، وذلك بأن يؤدى كل منا دوره ويسير فى دربه لا يتردد، ويراعى ضميره، ومصلحة الوطن قبل أى اعتبار، ولا يخشى إلا الله.
في شأن ليس بعيد عن ذلك أمر المستشار معتز بالله حمدى، مدير نيابة مركز كفر الدوار، تحت إشراف المستشار جمال حسب النبى، المحامى العامى لنيابات شمال دمنهور، بإخلاء سبيل السائق "جاب الله فرج مسعود حمزة"، (31 سنة – سائق)، والمتهم فى حادث اغتيال الدكتور حسن البرنس، بضمان محل إقامته، كما أمرت النيابة بعرض السيارة النقل على المهندس الفنى، لإعداد تقرير حول الحادث.
وكان إبراهيم عبد المحسن، محامى الدكتور حسن البرنس، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب، الذى تعرض لحادث تصادم أمس، الجمعة، تقدم بطلب كتابى للمستشار معتز بالله حمدى، مدير نيابة مركز كفر الدوار، يتضمن تنازله عن واقعة الاغتيال.

ترجع أحداث الواقعة لتعرض الدكتور حسن البرنس، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب وعضو المجلس عن دائرة غرب الإسكندرية عن حزب الحرية والعدالة، لمحاولة اغتيال، على حد قوله، وهو فى طريقه لمدينة دمنهور على الطريق الزراعى بالقرب من مدينة كفر الدوار محافظة البحيرة، أمس، وبرفقته سائقه الشخصى، وذلك بعد أن قامت نقل بمقطورة باعتراض طريق السيارة، مما تسبب فى اصطدام سيارته فى كاوتش السيارة النقل مسفرة عن إصابات متعددة للسائق.