استند فريد الديب رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، فى مرافعته أمام محكمة النقض، برئاسة المستشار أحمد

استند فريد الديب رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، فى مرافعته أمام محكمة النقض، برئاسة المستشار أحمد عبد الرحمن، خلال نظر الطعن على الحكم الصادر ضد موكله بالسجن المؤبد فى قضية قتل المتظاهرين إلى عدة نقاط أبرزها الفساد فى الاستدلال، والقصور فى التسيب، واتهام عناصر أجنبية بدخول مصر والاندساس وسط الثوار لقتلهم.
ونفى "الديب" تهمة إصدار أوامر لوزير الداخلية بإطلاق النيران على المتظاهرين، عن الرئيس السابق، موضحاً أنه فى أعقاب تجمع الحشود الكبيرة من المتظاهرين فى ميدان التحرير والساحات والميادين الأخرى بالمحافظات قام وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى بالاتصال بمبارك لنجدة قوات الشرطة واتخاذ ما يلزم فى هذا الشأن، وهو ما دفع "مبارك" إلى استخدم صلاحياته الدستورية وأصدر أمرا بحظر التجوال فى عموم مصر وفقا لمواقيت محددة، وتكليف الجيش بحفظ الأمن فى البلاد.
وأوضح أنه فى أعقاب صدور هذا التكليف من مبارك بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبحكم منصبه انتقلت جميع السلطات والصلاحيات المتعلقة بحفظ الأمن والاستقرار فى البلاد إلى القوات المسلحة، لافتا إلى أن نزول قوات الجيش إلى الشوارع كان لمساعدة قوات الشرطة فى حفظ الأمن، مما ينفى عنه تهمة إصدار أوامر بإطلاق النار
وقال الديب إن اللواء الراحل عمر سليمان مدير المخابرات العامة السابق، اتهم صراحة حركة المقاومة الإسلامية حماس بدخول مصر وقتل المتظاهرين، عن طريق مساعدة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين لأفراد كتائب القسام فى التسلل إلى مصر عبر الأنفاق، وتلاحموا بالشباب فى ميدان التحرير يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011.