استنكرت جامعة الأزهر الأحداث التي تعرضت لها مدينة الخصوص بالقليوبية، وما أعقبتها من تداعيات راح علي خلفيتها مسلمون ومسيحيون بين
استنكرت جامعة الأزهر الأحداث التي تعرضت لها مدينة الخصوص بالقليوبية، وما أعقبتها من تداعيات راح علي خلفيتها مسلمون ومسيحيون بين مصابين وقتلي.
وقال الدكتور إبراهيم الهدهد، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إن هذه الأحداث غريبة علي المصريين الذين عاشوا جنبا إلي جنب إخوة متحابين متعاونين مسلمين ومسيحيين في تعايش سلمي آمن منذ القرن الأول الهجري.
ورفض الهدهد وصف تلك الأحداث بأنها "فتنة طائفية"، مشيرا إلي أن ما حدث اليوم والأمس بين أسرتين مسلمة ومسيحية، هو حادث عارض تجسد في صورة شجار طبيعي من الممكن أن يجري بين أسرتين ذات ديانة واحدة، مسلمتين أو مسيحيتين علي سواء استغلالا لحالة الانفلات الأمني التي تشهدها البلاد.
وأضاف الهدهد في تصريح له اليوم الأحد أن كلا الطرفين المسلم والمسيحي يجب أن يعلما أن تلك الواقعة حلقة في مسلسل الوقيعة بين أبناء الشعب المصري، وليس وراءها سبب ديني، وسرعان ما تنتهي ببركة إخلاص المصريين جميعا مع اختلاف دياناتهم.