استنكر حزب الحركة الوطنية المصرية، تحت التأسيس، والذى يؤسسه الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، جملة القرارات
استنكر حزب الحركة الوطنية المصرية، تحت التأسيس، والذى يؤسسه الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، جملة القرارات التى أصدرها الرئيس محمد مرسى، موضحين أنها تمثل فى مجموعها انقلاباً كاملاً على الإرادة الشعبية من ناحية، والمؤسسات القانونية والدستورية للدولة من ناحية أخرى.
وقال الحزب إن تلك القرارات، التى تؤسس لعهد جديد من الديكتاتورية والطغيان غير المسبوق فى مصر، أراد الرئيس مرسى بها تحصين شخص الرئيس، حصانة تطفى عليه قداسة تفوق البشر، وتمهد الأرض لحكم فردى مستبد لا يمكن أن يكون عادلاَ أو شعبياً.
وأوضح الحزب فى بيان له، "إن الرئيس بقراراته هذه يعلن بكل وضوح عن ضرب أبجديات الديمقراطية، ويمنح لنفسه حق الجمع بين كل السلطات فى يديه، وأخطر ما فى هذا التوجه هو العصف باستقلال وهيبة القضاء، وتحصين القرارات الفردية من الطعن والبحث المشروع عن نقضها، فضلاً عن التمكين لصياغة دستور غير توافقى، وفى ذلك ما يهدد وحدة الوطن وتماسكه، ويمهد لمزيد من التشرذم والانقسام".
وأكد حزب الحركة الوطنية المصرية، رفضه للنظام الديكتاتورى المستبد الذى ولد عبر القرارات المتسرعة غير المدروسة، ويحذر من رد الفعل الشعبى الذى يرسخ لمزيد من القلاقل وغياب الاستقرار، مطالباً الجميع أن يتصدوا بحزم وقوة لتصويب القرارات التى لا تعصف فحسب بكل أحلام ثورة 25 يناير، لكنها أيضا تنبئ بردة سياسيه تقف بمصر على حافة تجاوز العصور الوسطى بكل سيئاتها، مضيفين "إن جماعة الإخوان المسلمين، التى تقف وراء الخطاب الرئاسى المزعج، تقود الوطن إلى كارثة، ولا بديل عن المقاومة لتصعيد الاحتجاجات السلمية" – على حد البيان.




