أخبار وتقارير
استهلت صحيفة صنداي تايمز افتتاحيتها بالحديث عن مدرسة كان سجلها الأكاديمي المتفوق مثار حديث وسائل الإعلام، بالرغم من أن
استهلت صحيفة صنداي تايمز افتتاحيتها بالحديث عن مدرسة كان سجلها الأكاديمي المتفوق مثار حديث وسائل الإعلام، بالرغم من أن لا أحد من طلابها تقريبا يتحدث الإنجليزية كلغة أم، وكل واحد من خمسة طلاب في المدرسة يحصل على وجبات مجانية، وهو ما يشير إلى الخلفية الاقتصادية المتواضعة لعائلته.
وحصلت المدرسة في المرحلة الثانية من تقييم أداء الطلاب في الرياضيات والقراءة والقواعد وعلامات الترقيم على أفضل نتيجة ليس فقط على مستوى المدارس الابتدائية في إنجلترا بل على مستوى جميع المدارس التحضيرية في أنحاء البلاد.
ثم، بعد فترة قصيرة، كانت المدرسة ذاتها مثار اهتمام وسائل الإعلام بسبب حظر الإدارة ارتداء الطالبات دون سن الثامنة الحجاب.
وأبلغت إدارة المدرسة أولياء أمور الطلاب أنها لن تسمح لهم بالصيام خلال الدوام المدرسي في شهر رمضان.
وقالت نينا لول مديرة المدرسة إن تلك الإجراءات تهدف لمساعدة الطلاب على الاندماج في المجتمع البريطاني.
وذكرت المديرة أنها طلبت من الطلاب أن يرفعوا أيديهم إن كانوا يعتقدون أنهم بريطانيون، وأن قليلين منهم فعلوا.
وقد تعرضت المديرة إلى حملة منظمة وواسعة النطاق اتهمتها بالنازية وطالبت بإقالتها.
ولم يكن ارتداء الحجاب والصيام سبب القلق الوحيد في المدرسة، فقد لوحظ أن الطلاب الذين يترددون على مدراس دينية خاصة بعد الدوام المدرسي يحضرون إلى المدراسة في اليوم التالي مرهقين.
ولم تقتصر هذه الظواهر على المدرسة المذكورة، فقد قالت أماندا سبيلمان الموجهة الرئيسية للمدارس في بريطانيا إن بعض أولياء الأمور يرغبون في تحويل هدف التعليم عن مساره واستخدام التربية الدينية ذريعة للتضييق على تفكير الطلاب وعزلهم.