أخبار وتقارير

اشتعلت “معركة الختان” اليوم الأحد بعد الانباء التي جري تناقلها علي نطاق واسع في الفضائيات وصفحات الفيس بوك وتويتر والتي

اشتعلت "معركة الختان" اليوم الأحد بعد الانباء التي جري تناقلها علي نطاق واسع في الفضائيات وصفحات الفيس بوك وتويتر والتي اتهمت  حزب الحريه والعداله الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين بتسيير قوافل طبيه لختان البنات في قري صعيد مصر وتحديدا في محافظة المنيا وجري نشر صور مصاحبه لذلك اضافه الي تاكيدات بتقدم الاهالي ببلاغات ضد جماعة الاخوان التي تستغل البسطاء لحشدهم خلف مرشح الجماعه محمد مرسي في انتخابات الرئاسه ولو كان ذلك علي حساب بنات مصر لكن الجماعه يبدو لاتدرك انها بذلك تضر مرشحها الذي ينزف اصواتا جراء حالة الهلع التي اصابت المصريين نتيجة قرارات الجماعه الصادمه  يأتي هذا في الوقت الذي اعلنت فيه  لجنة المرأة بالحزب المصرى الديموقراطى، عن اللجوء إلى جميع الإجراءات السلمية، من تنظيم وقفات احتجاجية ومسيرات واعتصامات وتحريك دعاوى قضائية، للحيلولة دون تفعيل مشروعات القوانين الظلامية والطعن فى دستوريتها، حماية لحقوقها التي انتزعتها من خلال نضالات عديدة، فى إشارة إلى مشروع القانون الذى تقف وراءه عزة الجرف عضو مجلس الشعب عن حزب "الحرية و العدالة".

شنت لجنة "المرأة بالحزب المصرى الديمقراطى"، هجوما عنيفا على، ما وصفته بـ "التدوينات الصادمة" للجرف، على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، عن عدم وجود أي نص فى الشريعة ينهى عن إجراء عملية الختان التى هى سترة للفتاة، ومن صفات الفطرة التى دعا إليها الإسلام، وحث على الالتزام بها مضيفة أن الختان مكرمة للنساء.

ونددت اللجنة فى هذا الإطار بمشروع القانون الذى تقدمت به الجرف لتعديل نص المادة 242 مكرر من قانون العقوبات والمضافة بالقانون 126 لسنة 2008 والخاصة بتجريم عمليات الختان، على وجه العموم، وأعربت عن بالغ غضبها وعظيم دهشتها من تصريحات الجرف، وما قدمته من مشروع القانون المشار إليه، محذرة من محاولات العودة إلى عهود الجاهلية والظلام التى كانت توأد فيها البنات وتؤذيهن.

واتهمت فى هذا الصدد، بعض قوى الإسلام السياسى (الإخوان)، بمحاولة إلهاء الشعب بمشروعات قوانين مشوهة عن القضايا الكلية ذات الصلة بكيان الدولة كالدستور والرئاسة، كما حذرت كل من تسول له نفسه مجرد محاولة وضع تشريعات تسئ للمرأة نفسياً وعضوياً، ولفتت إلى أن التعديل الذى اقترحته الجرف، وتم تأجيل مناقشته، ينص علي أنه لا يجوز إجراء ختان الإناث خارج المستشفيات، دون استشارة طبيبة مختصة تفيد بحاجة الأنثى لذلك.

وأشارت إلى أن الدراسات "التى من الواضح ان النائبة لم تطلع عليها"، أثبتت أنه، إضافة إلى الألم الذي تسببه هذه الجراحة والتلوث واحتمالات نقل أمراض خطيرة، فإن لها مضاعفات خطيرة على المدى البعيد على المستوى الصحي والاجتماعي للمرأة، ففضلا عن تأثر الحياة الجنسية للنساء بهذه العملية ونقص الخصوبة والألم الشديد أثناء الجماع والتكيسات والندبات الجلدية والصديد، فإن من أضرارها ومضاعفاتها احتباس البول والسلس البولى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى