أخبار وتقارير
اشتكت طالبة دكتوراه وأستاذة جزائرية من مضايقات تعرضت لها بعد أن تدخل عميد الكلية التي تدرس بها في مضمون رسالة

اشتكت طالبة دكتوراه وأستاذة جزائرية من مضايقات تعرضت لها بعد أن تدخل عميد الكلية التي تدرس بها في مضمون رسالة الدكتوراه التي ناقشتها والتي تطرقت فيها إلى دور النخب السياسية الجزائرية.
واتهمت ليلى سيدهم عميد الجامعة بالتدخل في مضمون بحثها العلمي، بعد أن طلب منها تعديل مضامين تتعلق بالرئيس والجيش في رسالتها التي ناقشتها في حزيران/يونيو الماضي.
وقالت سيدهم في رسالة وجهتها إلى الصحافة إن لجنة مناقشة رسالة الدكتوراه منحتها تقدير مشرف جدا، غير أن عميد الكلية بالنيابة محمد خوجة، رفض اعتماد تقرير لجنة المناقشة، ومارس تضييقاً عليها لإجبارها على تعديل بعض مضمونها.
وأوضحت أن عميد الكلية برر موقفه الرافض للأطروحة بأنها "تحمل أفكاراً غير مقبولة"، وطالب بحضور شخص قدمه على أنه عضو في جهاز الأمن الرئاسي، بحذف كل ما يشير إلى رئيس الجمهورية والجيش والحركة الإسلامية من مضمون هذه الأطروحة.
وتابعت سيدهم قائلة "منذ متى أصبح الأمن الرئاسي يتدخل في الشؤون الأكاديمية ومضمون الأطروحات والرسائل الجامعية".
وبحسب الأستاذة فإن هذه الضغوطات جاءت انتقاما منها على خلفية مواقفها السابقة المتضامنة مع أساتذة جامعيين ينشطون في نقابة مستقلة، كانوا قد تعرضوا لاعتداء من طرف طلبة محسوبين على عميد الجامعة.
وفي رده على رسالة سيدهم، أكد طاهرحجار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن هذه القضية "شأن داخلي يخص الجامعة".