اشتكى عدد كبير من المواطنين المصريين واصحاب شركات الصرافه من تداول وانتشار الدولار المزيف بشكل مخيف وانه عالى الاتقان فى
اشتكى عدد كبير من المواطنين المصريين واصحاب شركات الصرافه من تداول وانتشار الدولار المزيف بشكل مخيف وانه عالى الاتقان فى التزيف لدرجة يصعب على رجال البنوك وشركات الصرافه اكتشافه بسهوله الا بفحصه بجهاز الاشعه الفوق بنفسيجية لاكتشاف الاوراق المالية المزيفه وتزامن انتشار وتداول الدولار المزيف مع ارتفاع سعر الدولار
فى السوق المصرية المصرفيه فى الاوانه الحاليه حيث اصبح وجود عمله الدولار الامريكي شبه مستحيل خاصه تقنين ا لبنك المركزى لعمليات الشراء مع البنوك والتحويلات الدولاريه يساهم فى زياده الازمه وهلع المواطنين من قفزات اسعار غير متوقعه ترتب عليه سحب السيوله من الدولارات من الاسواق واخفاتها لحين استقرار سعره.
كذلك خوف رجال الاعمال المرتبطين بعقود استراديه ولبد من توافر العملات الاجنبيه على راسهم الدولار لاتمام صفقاتهم التجاريه زاد من الازمه وعدم توافر الدولار
استغل المزورين والمهربين حاله الارتباك الشديده فى الاسواق المصرفيه مع قفزات غير مستقره للدولار واثاره لاشاعات حول وصول سعره الى 8 جنيهات وكان مناخ مناسب لهم لضخ الدولارات المزيفه فى الاسواق المصريه .
وتداولها عبر اشخاص عادين يذكر ان سعر الدولار المزيف بجنيه مصري واحد يقوم بعد ذلك المهربين والخارجين عن القانون تدويره فى الاسواق لبيعه بسعر اقل من مكاتب الصرافه والبنوك بعشرة قروش لعدم لفت الانتباه بأنه مزيف ويذكر ان هذه الدولارات المزيفه دخلت البلاد عبر لبيا والسودان ونجح المهربين فى تمريرها داخل البلاد فى ظل انشغال الامن بالاحداث والاحتجاجات المستمره مع توافد اعداد كبيرة من النازحين من سوريا ولبيا وغزة والى الان لم يتم معرفة مصدر بعينه لتصدير هذه الاوراق المزيفه .
يعد تداول مثل هذه الاوراق المزيفه من الدولارات خطرآ على الاقتصاد لانها تتداول بشكل كبير وسوف تؤثر على الميزان العام لمقدار العمله هذا بخلاف قمية الجنيه الذي دفع ثمنآ لشراء هذه العملات والذى يعد نزيف اخر للجنيه المصري.