اصدر اتحاد شباب ماسبيرو بيانا على الموقع الرسمى للاتحاد نفى فيه الاتهامات التى وجهت اليهم بالمتاجرة بقضايا الاقباط لتحقيق

كتب : احمد فتحى
اصدر اتحاد شباب ماسبيرو بيانا على الموقع الرسمى للاتحاد نفى فيه الاتهامات التى وجهت اليهم بالمتاجرة بقضايا الاقباط لتحقيق مكاسب شخصية لاعضاء الاتحاد وذلك فى اعقاب انتشار صورة للعضو هانى رمسيس – عضو المكتب التنفيذى – وهو فى احضان العميد مجدى ابو المجد احد قيادات الجيش المسئولة عن تأمين مجلس الشعب.
اوضحت الحركة فى بيانها ان هذه الصورة تم التقاطها اثناء توجه وفد منهم الى د. سعد الكتاتنى – رئيس مجلس الشعب – فى اعقاب ازمة العامرية وتهجير 8 اسر قبطية منها .
واكد الاتحاد فى بيانه انهم كانوا اول من حرك المياه الراكده فى قضايا حقوق الاقباط مؤكدين انه لا صحة للادعات التى تتهم اعضاء الاتحاد بأنهم قد باعوا قضايا الاقباط لتحقيق مكاسب شخصية .
وشدد البيان على انهم لم ولن يتهاونوا فى سبيل الدفاع عن حقوق الاقباط فى مصر ، وان هذا ليس وقت تصفية الحسابات وانه على كل شرفاء هذا الوطن ومن يهمهم الاقتصاص لدم الشهداء (وليس المتشدقين بدماء الشهداء) ، الانتباه لخطورة الأمر والنضال لتحقيق هذا الاقتصاص، والبعد عن المهاترات الانتهازية فإنه ليس الوقت المناسب لتصفية الحسابات والبعد عن الأهداف الرئيسية لترسيخ الحقوق والمواطنة ومطالب الثورة ومنها حقوق الأقباط .
كما اختتم اعضاء الاتحاد بيانهم بان ما يؤكد حرصهم على الاقتصاص لدم الشهداء انهم لازالوا مصرين على اتهامهم اللواء حمدي بدين واللواء إبراهيم الدماطي – قيادات الشرطة العسكرية بصفتهم امسئولين عن تنفيذ مذبحة ماسبيرو ، وكذا جميع أعضاء المجلس العسكري بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي – بصفته القائد الأعلى – بوصفة مسئولا عن المذبحة مؤكدين أن هذا الموقف لا علاقة له بتقديرهم الجم للشرفاء من ضباط وجنود القوات المسلحة وقد تضامن مع البيان القمص متياس نصر
