اعادت الظروف الراهنة التى يمر بها قطاع السيارات اشعال الحرب التى ظن الجميع انها خمدت بين وكلاء السيارات المحليين وتجار
كتبت: اسلام عبد الرسول
اعادت الظروف الراهنة التى يمر بها قطاع السيارات اشعال الحرب التى ظن الجميع انها خمدت بين وكلاء السيارات المحليين وتجار ومستوردى الخليجى بعد ان تعرضت كل من كيا وهيونداى لمنافسة غير عادلة مع تجار السيارات الخليجية الذين اغرقوا الاسواق بالسيارات للاستفادة من الخصومات التى اقامتها الشركات فى الخليج للحصول على عمولات الشركات العالمية مع زيادة مبيعاتها بنهاية العام
واكد وليد توفيق عضو شعبة تجارة السيارات فى تصريحات خاصة على ان الشركات فى طريقها لاتخاذ اجراءاتها ضد اتساع تجارة السيارات الخليجية وما يحدثه ذلك من عدم عداله بين الوكلاء الذين يتحملون مصروفات ادارية ودعاية وخدمات ما بعد البيع والتاجر الذى يستفيد من سمعه السيارات الخليجية ولا يتحمل تلك الاعباء
اضاف ان وكلاء السيارات تقدموا بطلب جديد لوزارة التجارة والصناعة لوقف الاستيراد من غير دولة المنشأ ولو لفترة مؤقته لحين استعادة السوق حيويته لمنع استفادة تجار الخليجى من اى انتعاش نسبى فى حركة المبيعات