اعتبر طارق عامر رئيس البنك الأهلي ورئيس اتحاد البنوك، أنه لا يوجد ما يسمي بصك إسلامي وصك غير إسلامي، كما
اعتبر طارق عامر رئيس البنك الأهلي ورئيس اتحاد البنوك، أنه لا يوجد ما يسمي بصك إسلامي وصك غير إسلامي، كما لا يوجد كيمياء إسلامية وغير إسلامية.
وقال عامر فى اجتماع للجنة الخطة والموازنة فى مجلس الشعب اليوم برئاسة المهندس سعد الحسيني لمناقشة قضية إصدار صكوك إسلامية إن التعامل فى سوق المال واحد.
ولكن – أضاف عامر – العلم المصرفي شغلتي حتى لا يضحك علينا أحد مشيرا إلى أن البنك الأهلي يعمل منذ 113 أعوام من أجل صالح الاقتصاد الوطني المصري فى حين أن البنوك الإسلامية خسائرها كبيرة ويتحملها المودعون، كما أن البنوك الإسلامية تكلفتها أكثر والعائد عليها بالنسبة للمستثمر ضعيف وأقل .
وقال عامر إن الصكوك نوع من السندات وقد حدثت إصدارات ناجحة لها منذ عام 2007 وحتى الآن فى معظم الدول الإسلامية، خاصة وأن هناك مستثمرين لديهم الرغبة فى الاستثمار من خلال تلك الصكوك وقال إنه لا مانع أن تفكر الدولة فى إصدار مثل هذه الصكوك.
ومن جانبه، أوصى أشرف الشرقاوي رئيس هيئة الرقابة المالية بضرورة الابتعاد عن المسميات الدينية فى التعامل مع الأسواق المالية وقال "إن الصك الإسلامي لا يقول لا إله إلا الله " فهو لا يتكلم، وأرفض عبارة صندوق الاستثمار الإسلامي حتى لا نجد غدا مسمي آخر يطلق عليه صندوق الاستثمار البوذي أو الماجوسي.
وأضاف قائلا "ما نريده ما يتفق مع الشريعة الإسلامية دون مسميات وأن من يستثمر فى الصكوك يستثمر من أجل العائد وليس من أجل الدخول إلى الجنة وأخشي إعطاء ديانة للمنتج المالي خوفا من فشله فينسب الفشل للدين".