أخبار وتقارير

اعتبر وزير الأمن ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، عضو الكنيست شاؤل موفاز، اليوم الأحد، أن حركة حماس جرت إسرائيل

 اعتبر وزير الأمن ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، عضو الكنيست "شاؤل موفاز"، اليوم الأحد، أن حركة حماس جرت إسرائيل إلى حرب استنزاف طويلة لا يمكن لإسرائيل أن تسمح لنفسها بها.

وقال موفاز لموقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني، حول الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة، إن "هذه حملة عسكرية طويلة. ولقد جرّتنا حماس إلى حرب استنزاف متسمرة منذ 50 يوما تقريبا".
وأضاف موفاز، وهو رئيس حزب كديما الممثل بنائبين في صفوف المعارضة في الكنيست، أن "إسرائيل لا يمكنها أن تسمح لنفسها بأن تكون في حرب استنزاف ضد منظمة إرهابية. وينبغي أن تكون هناك سياسة أكثر وضوحا تجاه سكان الجنوب".
 
وأضاف موفاز أن على إسرائيل النظر إلى ما بعد الحرب على غزة، قائلا إنه "التركيز يجب أن يكون على اليوم الذي يلي (الحرب).
ولا يمكن العودة إلى سياسة الجولات (القتالية) ويجب الحسم بواسطة نزع السلاح (سلاح المقاومة) مقابل الترميم أو من خلال حملة عسكرية" برية.
 
وادعى موفاز أنه "توجد لدى الجيش الإسرائيلي أدوات لوقف إطلاق قذائف الهاون الفتاكة، التي ألحقت بنا أضرارا بالأنفس بين مواطني إسرائيل أكثر من الصواريخ، ولذلك فإنه إذا لم يكن بالإمكان وقف ذلك بطريقة أخرى واستوجب الأمر عملية برية، فإنه يجب تنفيذ ذلك".
 
ومضى موفاز أن "على حكومة إسرائيل إنهاء الحرب. وقبل عدة أيام انتقلوا إلى سياسة الاغتيالات. والقيمة المضافة لذلك إبان الحرب كبيرة جدا، وهي تحدث هناك (في غزة) عدم قدرة على الرد" بحسب زعمه.
وتابع أن "صندوق أدوات الجيش الإسرائيلي ما زال كبيرا وبإمكانه تقديم توصيات للكابينيت. ويجب أن تكون هناك غاية إستراتيجية، يتم تحقيقها بواسطة ترميم الردع والضغط السياسي".
 
وانتقد موفاز أداء الكابينيت قائلا "إني لا أذكر فترة هاجم فيها وزراء الكابينيت قرارات الكابينيت وتحدثوا حول ما ينبغي فعله أو عدم فعله. وأعتقد أن هذا يحدث عندما يكون هناك أعضاء كابينيت غير مجربين ويعبرون عن موقف يبدو أمنيا في مواضيع حزبية، وهذا أمر يحظر حدوثه".
 
وقال موفاز "أدعو رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) إلى تنظيم الوضع لأنني لا أذكر مثل هذه التسريبات من غرفة الكابينيت. وحماس تستمع إلى تقديرات الجيش وبدورها تقيم الوضع على ضوء هذه المعطيات. ويحظر أن يحدث شيء كهذا".
 
 
 
 
 
 



 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى