اعترض الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، على اتهامات له بتزوير الانتخابات، معتبًرا ذلك نوعًا من الضغط النفسي لـ”الإعداد لما هو
اعترض الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، على اتهامات له بتزوير الانتخابات، معتبًرا ذلك نوعًا من الضغط النفسي لـ"الإعداد لما هو قادم" حال فوزه بالرئاسة، قائلاً: لن أقبل أن يضيع حقي، ليس حقي في تولي الرئاسة، ولكني أتعرض للظلم نتيجة تصرفات خاطئة".
وأضاف شفيق، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم الأحد، فى أحد الفنادق بالتجمع الخامس: أقولها مجددًا.. نريدها ديمقراطية نظيفة بدون تلفيقات وشائعات وأكاذيب.. نريد تصويتًا حرًا بدون ضغوط مالية أو دينية، متسائلاً في استنكار: لماذا يهرب الإخوان من أن يطرحوا علي الناس حلولاً لمشكلاتهم؟"، وأجاب عن نفسه قائلاً: لأنهم ليست لديهم حلول لتلك المشكلات، ولماذا يصر الإخوان علي أن يتفرغوا للمظاهرات وإطلاق الشائعات؟.. لأنهم لايقدرون علي العمل.. ولايمكنهم سوى التظاهر"، على حد قوله.
وتعهد شفيق، ببذل كل جهد من أجل ما أسماه بـ "حماية" مصر من الإخوان، وتقديم حياته لكي يصون قناة السويس منهم، بجانب العمل مع كل مصري لحماية الأمن القومي المصري، وفي ذات الوقت سيبذل كل الجهد من أجل حل المشكلة الفلسطينية وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر علي الشعب الفلسطيني الأعزل، بدون أن تتنازل مصر عن شبر واحد من أرضها.
وحول زيارة مدير جهاز مخابرات إحدي الدول لمصر؛ قال شفيق: لا أعلم إذا كانت زيارة دبلوماسية أو سياسية أو شخصية أو ما يشوبها، مطالبًا بالتحفظ في دراسة أبعاد ذلك الموضع.
وأنهي شفيق، كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي، بالآية القرآنية {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}.