أخبار وتقارير

اعتقلت السلطات الأمنية السودانية عددا من قادة المعارضة بعد عودتهم من الخارج إثر “توقيعهم على اتفاق مع فصائل الجبهة

 اعتقلت السلطات الأمنية السودانية عددا من قادة المعارضة بعد عودتهم من الخارج إثر "توقيعهم على اتفاق مع فصائل الجبهة الثورية المسلحة يقضي بتفكيك النظام".

وأفاد مراسلنا في الخرطوم محمد محمد عثمان أن قائمة الاعتقال الذي تم في وقت متاخر السبت شملت رئيس التجمع المعارض فاروق ابوعيسي ورئيس منظمات المجتمع المدني أمين مكي مدني وفرح العقار الذي كان مستشارا للحركة الشعبية خلال مفاوضات أديس أبابا.
وقال القيادي في التجمع المعارض ساطع الحاج لبي بي سي إن الأجهزة الأمنية اعتقلت القيادات من منازلها واقتادتهم إلى مقارها.
وفيما لم توضح السلطات أسباب الاعتقال إلا أن ساطع يرجح أن يكون السبب هو الاتفاق الذي وقعته المعارضة مع فصائل الجبهة الثورية مؤخراً بأديس أبابا والذي سمي بنداء السودان.
وشنت الحكومة السودانية هجوما عنيفا علي الاتفاق ووصفته بالخيانة الوطنية وتوعدت الموقعين بالملاحقة القانونية. وأعلن نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن عن فتح معسكرات التدريب العسكري للشباب لمواجهة من وصفهم بالخونة.
وكان تجمع المعارضة المكون من عدة أحزاب سياسية بالإضافة إلى حزب الأمة القومي المعارض ومنظمات مجتمع مدني قد وقعت اتفاقا مع الجبهة الثورية – وهي عبارة عن تحالف عسكري بين الحركة الشعبية وفصائل دارفور – يدعو إلى تفكيك النظام وتكوين حكومة جديدة تشمل كل مكونات المجتمع على حد تعبير البيان.
ودرجت الخرطوم على اعتقال قادة المعارضة المدنية عندما توقع اتفاقيات مع الفصائل المسلحة فور عودتهم إلى البلاد.
وكانت السلطات قد اعتقلت نائب رئيس حزب الأمة مريم الصادق بعد توقيع الحزب لاتفاق باريس مع الجبهة الثورية قبل أشهر وتوعدت بمحاكمة الصادق المهدي رئيس الحزب حال عودته إلى البلاد.
كذلك أعتقلت قادة المعارضة قبل سنوات بعد توقيعهم لما سمي ميثاق الفجر الجديد مع الجبهة الثورية في العاصمة الأوغندية كمبالا فور عودتهم للخرطرم.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى