اخبار-وتقارير

اعلن ابراهيم الامبابى “رئيس شعبة السجائر والدخان” ان الشعبه بكاملها اعلنت تأييدها للفريق احمد شفيق خلال الانتخابات الرئاسية . واضاف

 
كتب : احمد فتحى
 
اعلن ابراهيم الامبابى "رئيس شعبة السجائر والدخان" ان الشعبه بكاملها اعلنت تأييدها للفريق احمد شفيق خلال الانتخابات الرئاسية .
 
واضاف قررنا انتخابه "جميع العاملين بصناعة الدخان" لاننا نرى انه الوحيد الذى يستطيع قيادة البلاد ، خلال تلك الفترة الحساسة التى تمر بها ، لإعادتها لوضعها الطبيعى ، فمصر تحتاج لرئيس "دكر" .
 
وأكد "الامبابى" ان هناك العديد من المعوقات التى تواجه صناعة الدخان بمصر من بعد الثورة ، مشيراً الى ان هذه الصناعة اصبحت تحتضر ، بسبب الهجوم الكاسح من قبل "الاسلاميين" ، وزيادة الضرائب المفروضة علينا وآخرها تلك التى اقرها القانون 73/2010 ، والتى تجبرنا على دفع ضريبة 100% من سعر بيع المصنع ، وأخيراً تخلى الحكومة عنا ، بالرغم من انه هذه الصناعة كانت تدر دخلا يصل لـ 400 مليون دولار سنوياً للدولة من خلال تصدير المعسل "مصر الدولة الوحيدة التى تُصَنِعَهُ فى الشرق الاوسط" .
 
وأشار الى ان المصيبة الأكبر التى تواجه صناعة الدخان الآن هى "السجائر المهربة" ، مؤكداً انها مصنعة من أجود انواع الدخان ، ولكنها لا يفرض عليها اى ضريبة من أى نوع بموطنها ، وبالتالى فمستوردوها "المجهولين" يربحون المليارات بينما يتكبد المصنعون المحليون خسائر هائلة ، ادت الى تسريح أكثر من نصف العماله من بعد الثورة .
 
وتابع : يعمل بصناعة الدخان حالياً اكثر من 30 الف عامل "عمالة مباشرة ، منهم 14 الفا بالشركة الشرقية للدخان ، وهذه الشركة تكبدت خسائر بلغت 183 مليون جنية خلال الأشهر الـ 3 الماضية فقط ، ولو استمر الوضع على هذا النحو سوف تعلن افلاسها بنهاية العام الحالى .
 
وفى سياق آخر اعلن الامبابى انه فى حالة فوز مرشح الإخوان سوف يهاجر الى هولندا ، قائلآً : "انا احمل الجنسية الهولندية منذ اكثر من 20 عاماً واذا نجح الاخوان فى مساعيهم "للتكويش" على كل السلطات فسوف احمل جواز سفرى وارحل عن البلاد" ، مشيراً الى ان هذا لسان حال جميع مصنعى الدخان بمصر .
 
واختتم تصريحاته "النارية" بالقول : "لم نعلن تأييدنا لـ شفيق لأننا من الفلول كما يتهمنا البعض ، فنحن لم نكن يوماً من رجال السياسة ولا ننتمى الى اى حزب او جهة ، ولكننا اخترنا "شفيق" لاننا نحتاج من يعيد التوازن للبلاد أمام الاغلبية "الاصولية" الكاسحة ، وأتحدى من يدعى انه "فهم" برنامج اى مرشح ، معلناً اندهاشه من برنامج الـ 100 يوم ، معلقاً على ذلك بأنه "نصب سياسى" .
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى