اعلن اتحاد شباب ماسبيرو عن تضامنه مع الناشطين الثمانية والذين اصدرت المحكمة بحقهم حكماً بالسجن لمدة سنتين ، لمشاركتهم فى

كتب : احمد فتحى
اعلن اتحاد شباب ماسبيرو عن تضامنه مع الناشطين الثمانية والذين اصدرت المحكمة بحقهم حكماً بالسجن لمدة سنتين ، لمشاركتهم  فى المظاهرات المعروفة اعلامياً بإسم احداث "مسرة"  والتى تلت تفجيرات كنيسة القديسين.يذكر انه وبعد مجزرة ليلة العيد بكنيسة القديسين ، اندلعت المظاهرات الغاضبة في عدد من الاحياء بالقاهرة من بينها حي شبرا ، وشاركت فى هذه المسيرات عدد من الإئتلافات والحركات الثورية منها حركة 6 ابريل .
وعلق الاتحاد على العقوبة فى بيانة قائلا: "صدر أمس حكم بالسجن سنتين علي مجموعة من 5 نشطاء و3 مواطنين ليس لهم انتماء سياسي ، موجهة اليهم عدة تهم عجيبة من بينها اصابة 15 عسكري امن مركزي و4 ضباط شرطة واتلاف سيارتين مدرعتين وسيارات لوري كما لو انهم ليسوا بشر
عاديين !! المظاهرة التي شارك فيها مئات من الاقباط لم تقبض الشرطة سوى علي المسلمين فقط لاتهامهم والتهمة الحقيقية مشاركة اخوتهم في الوطن في مصابهم"
أبدى الاتحاد اسفه على ان تصدر عقوبة بحق المسلمين المتضامنين مع مصاب جميع الاقباط بعد مرور عام على الثورة .
ودعا الاتحاد فى بيانه كافة القوي الشبابية القبطية والوطنية للتضامن مع الناشطين المتهمين الذين وصفهم البيان بأن كل تهمتهم "الاهتمام بوحدة الوطن".

كانت الشرطة قد ألقت القبض على "أحمد رفعت، ضياء أحمد، عمرو حسن، مصطفى شوقي، محمد نجاتي، ناصر الصاوي، محمد عاطف، مصطفى رشدى" أثناء مشاركتهم فى تظاهرة نظمها عدد من الأحزاب ونشطاء حركة 6 أبريل للتضامن مع الأقباط أمام كنيسة العذراء بمسرة فى 3 يناير الماضى ، وبعد تعرف المصابين من رجال الشرطة على ثلاثة من المتهمين بعد ان قامت النيابة بعرضهم فى طابور عرض ، وجهت اليهم تهم "التجمهر، الصياح، ازدراء الدستور والقانون، إتلاف ممتلكات عامة، التعدي على 15 عسكري أمن مركزي و4 ضباط، إتلاف 11 سيارة لوري و9 سيارات خاصة وسيارتين ميكروباص و2 بيك آب شرطة وتحطيم الرصيف" وأصدرت المحكمة بحقهم حكمها سالف الذكر .
 

Exit mobile version