صحة وادوية

اعلن تحالف قطاع الدواء الحرب على جميع المسئولين المنتفعين الذين تسببوا فى انخفاض ربحية شركات الدواء المصرية وخرابها امام توحش

كتب :عيسى جاد الكريم و احمد فتحى
اعلن تحالف قطاع الدواء الحرب على جميع  المسئولين المنتفعين الذين تسببوا فى انخفاض ربحية شركات الدواء المصرية وخرابها امام توحش الكيانات الاحتكارية وكبار المستوردين

واكد د. محمود المليجى – رئيس التحالف – ان الهدف من انشاء هذا التحالف هو محاربة الفساد الذى استشرى فى جنبات قطاع الدواء نتيجة الممارسات الفاسدة لكبار المسئولين مما ادى لتردى الاحوال فى هذا القطاع الحيوى ، والسعى نحو تحقيق نهضة شاملة وحقيقية تعود بالنفع على الاقتصاد المصرى وعلى صحة المصريين .

واضاف المليجى :ان اوجة الفساد فى قطاع الدواء كثيرة وتتجلى فى  تعطيل الكثير من الاقسام الانتاجية وخطوط انتاج العديد من المستحضرات الطبية منذ اكثر من 4 سنوات دون ابداء اسباب وذلك بالطبع لصالح الشركات الخاصة التى تطرح مستحضرات بديلة بأسعار مضاعفة.

واوضح د. محمد جلال – نائب رئيس التحالف – ان هناك تعمد من جهه بعض قيادات قطاع الدواء لاعتماد بعض القرارات التى من شأنها اضعافغ القدرة التنافسية لصالح الشركات الخاصة والمستوردين من اجل بيزنس السمسرة والعمولات .

فيما هاجمت زينب حافظ – رئيس اللجنة القانونية بالتحالف – بعض السياسات التى تؤدى لخفض الروح المعنوية لجميع العاملين بقطاع الدواء مثل تصعيد الاشخاص الاقل كفاءة للمناصب العليا وما ينتج عن ذلك من زيادة للاخطاء المؤثرة على جودة المنتج و اهمال السوق الخارجى وعدم الاهتمام بفتح باب التصدير بالرغم من توافر فرص كبيرة بالاسواق العربية والافريقية بالاضافة لعدم الاهتمام بحل مشاكل الشركات التابعة التى تتكرر بشكل شبه دائم فى تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات.

 واكد اغلب المشاركين ان هناك فئة من المسئولين تتكسب من تدمير الشركات المصرية العاملة فى مجال الدواء حتى يتم بيعها مقابل سمسرة وعمولات .
فيما اكد د. هاشم محمد – احد اعضاء التحالف ان هناك ادلة كثيرة على تورط كبار القيادات فى اهدار المال العام من خلال انشاء مصانع باماكن غير مطابقة للمواصفات البيئية مثل شركة مصر للمستحضرات الطبية والتى تم بنائها فى منطقة ابو زعبل بالرغم علم جميع المسئولين بزيادة تركيز نسبة الرصاص بها عن الحد المسموح به بيئيا.
ويتابع : تم اهدار 300 مليون جنية لانشاء هذا المصنع والذى لم يتم تشغيل سوى 3 اقسام فقط به من اصل 10 اقسام كانت تعمل بالمصنع القديم " بالمطرية " والذى لازال موجودا حتى الان ، واكتشفنا بعد ذلك ان السبب يرجع الى رغبة كبار المسئولين فى بيع ارض الشركة بالموقع القديم للوليد ابن طلال والتى تصل مساحتها لالاف الامتار بقيمتها الدفترية فقط مما يهدر ملايين الجنيهات على الدولة فى واقعة فساد تزكم رائحتها الانوف.

وقد اكد اعضاء التحالف ان الفلول مازالت تحكم منظومة قطاع الادوية فى مصر حيث ان وكيلا مجلس ادارة الشركة القابضة للادوية احدهما هو كمال سرور " شقيق احمد فتحى سرور والثانى هو عادل فايد " وهو على صلة نسب باحمد نظيف ".

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى