افتتح أمس د. مصطفي حسين كامل “وزير الدولة لشئون البيئة” ود. نادية زخاري “وزيرة الدولة للبحث العلمي” مركز الاتصال البيئى

كتب : احمد فتحى
 افتتح أمس د. مصطفي حسين كامل "وزير الدولة لشئون البيئة" ود. نادية زخاري "وزيرة الدولة للبحث العلمي" مركز الاتصال البيئى والتنمية المستدامة بالأكاديمية الحديثة ، بهدف وضع آلية للتنسيق الدائم بين وزارة البيئة والجامعة الحديثة ، بشأن حماية البيئة والموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة ، وتوفير فرص تدريبية ودعم الأبحاث العلمية البيئية للطلاب.
 
وأكد د. مصطفى كامل خلال كلمته التى القاها بالاكاديمية ، ان مصر في اطار سعيها لتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية ، تحتاج لتطبيق المنهج العلمي ، لتحديد المؤثرات البيئية وتقديم الحلول للحد من أثارها السلبية ، مما يتطلب فتح أفاق للتعاون المشترك ، بين الوزارة والجامعات المصرية والمراكز البحثية ، لإيجاد الحلول العلمية للمشكلات البيئة ، لوقف أضراراها وتحقيق المزيد من التوعية والمشاركة المجتمعية .
 
وأشار "كامل" الي تفعيل بروتوكول التعاون المشترك ، بين وزارات البيئة والتعليم العالي والبحث العلمي ، من خلال عقد اتفاقيات للتعاون مع جامعات القاهرة والإسكندرية وكفر الشيخ وغيرها ، مشدداً على أهمية نشر ثقافة التطوع بين الطلاب ، لتنفيذ البرامج البيئية التى تساعد على توفير فرص للعمل.
 
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والأكاديمية الحديثة ، للإستفادة بالأبحاث العلمية الخاصة بالقضايا البيئية ذات الأولوية ، والعمل على التطوير الدائم والمستمر ، والتوسع في تنفيذها من خلال مركز الإتصال البيئي والتنمية المستدامة .
 
ويهدف مركز الاتصال لتحقيق عدة اهداف ، اهمها تدريب وبناء قدرات الطلاب ، وتأهيل الخريجين طبقا لتخصصاتهم واحتياج سوق العمل ، وتنفيذ المشروعات التجريبية القابلة للتطبيق ، لحل المشكلات البيئية بأساليب علمية وتكنولوجية ، بالاضافة لتوثيق العلاقة بين الجامعة وأصحاب الأعمال ، فيما يتعلق بتطبيق نظم الإدارة البيئية المتكاملة ، لتحقيق التنمية المستدامة ، والمشاركة فى تحديث الإستراتيجيات البيئية ، استنادا إلى البحث العلمى وطبقاً للخصائص البيئية بالأقاليم المختلفة ، والمشاركة في وضع المعايير والاشتراطات البيئية ، الواجب على أصحاب المشروعات والمنشآت الإلتزام بها قبل وأثناء الإنشاء والتشغيل ، وتبادل المعلومات القومية والدولية الخاصة بالوضع البيئي ، وما يطرأ من متغيرات بصفة دورية ، وبالتعاون مع مراكز المعلومات في الجهات الأخرى ، وتوجيه الأبحاث وربطها بالقضايا البيئية ذات الأولوية ، والمشاركة في إعداد وتنفيذ برامج التثقيف البيئي للمواطنين، بالاضافة الى تنفيذ المشروعات التجريبية ، بإستخدام تقنيات علمية وتكنولوجية لحماية البيئة والثروات الطبيعية والتنوع الحيوى.