افردت صحيفة الفاينانشيال تايمز أحد مقالاتها الافتتاحية الثلاثة لقضية الانتخابات الرئاسية المصرية المزمع عقدها في 23 و24 من هذا الشهر.
افردت صحيفة الفاينانشيال تايمز أحد مقالاتها الافتتاحية الثلاثة لقضية الانتخابات الرئاسية المصرية المزمع عقدها في 23 و24 من هذا الشهر.
تصف الصحيفة الانتخابات الرئاسية بأنها "لحظة فارقة، ليست للمصريين فحسب بل لمستقبل المنطقة".
وتضيف الافتتاحية أن نتيجة هذه الانتخابات "ستحدد المدى الذي يرغب النظام القديم المستبد في أن يسفر عن (نظام) جديد".
وتقول الفاينانشيال تايمز إن "الانتخابات نفسها، التي ستحتاج في غالب الأمر إلى جولة إعادة في منتصف يونيو المقبل، قد اعتراها الكثير من الجدل".
وترى الصحيفة أن هذه الانتخابات "قد سبقها انتقال (للسلطة) كان مشوشا وفوضويا وتخللته فترات من العنف".
وتضيف الفاينانشيال تايمز أنه "منذ سقوط دكتاتورية حسني مبارك عبر انتفاضة شعبية قبل 15 شهرا، فإن الجنرالات –الذين ساعدوا على إخراجه من المسرح- ظلوا يراوغون لحماية امتيازاتهم والتأكد (من استمرار) ميزانياتهم الضخمة ومن أن امبراطورية الأعمال التجارية لن تخضع للتدقيق من قبل عامة الناس".
وترى الصحيفة أن الإسلاميين، الذين فازوا بالانتخابات البرلمانية التي أجريت العام الماضي، "تأرجحوا بين مواجهة الجيش والتواطؤ معه".
كما تشير الافتتاحية إلى أن السلطات الممنوحة للرئيس القادم لم تحدد بعد.
وترى الصحيفة أن المخاطر المقبلة كبيرة في مصر، مضيفة أن "على الرئيس القادم –الذي يمثل كل الأمة- أن يعمل مع البرلمان للتأكد من إنشاء حكومة مستقرة".