اكبر منتج للإيثيلين في مصر يسعى لاقتراض 250 مليون دولار من بنك المشرق
سعى شركة “إيثيدكو”، أكبر منتج للإيثيلين والبولي إيثيلين في مصر، لاقتراض 250 مليون دولار من بنك “المشرق” الإماراتي، لسداد قروض بالدولار لمصارف محلية، بحسب شخصين مطلعين على الملف تحدثا لـ”اقتصاد الشرق”.
أحد الأشخاص المطلعين أفصح أن “مدّة القرض ستكون عامين من تاريخ الحصول عليه، وسيتم استخدامه لسداد جزءٍ متبقٍ من قرض على الشركة لعدد من البنوك المحلية في 2024”.
عام 2014، قدّم تحالف ضم 19 بنكاً، وقاده “البنك الأهلي” المصري، قرضاً بقيمة 1.25 مليار دولار للشركة، ما مثّل آنذاك 65% من تمويل مشروع “إيثيدكو” في الإسكندرية المقام على مساحة 175 فداناً، ويهدف لإنتاج 460 ألف طن سنوياً من الإيثيلين و400 ألف طن من البولي إيثيلين.
الشركة سددت مليار دولار من المبلغ، وستقوم بسداد 250 مليون دولار دفعة واحدة عند حصولها على القرض، وفقاً لشخص مطلع.
رفع أسعار الفائدة يزيد معاناة الشركات في مصر
تأسست شركة “إيثيدكو” في يناير 2011 باستثمارات تصل قيمتها إلى 1.9 مليار دولار. ويتوزع هيكل ملكيتها بين “سيدي كرير للبتروكيماويات” التي تملك 20% منها، و”الشركة القابضة للبتروكيماويات” (20%)، و”شركة جاسكو” (11%)، و”البنك الأهلي” (21%)، و”بنك مصر” (10%)، و”بنك الاستثمار القومي” (14%)، و”بنك ناصر” (4%).
الحكومة المصرية أعلنت في يوليو الماضي عن بيع حصص في 3 شركات موجودة في “صندوق ما قبل الطروحات” بالصندوق السيادي المصري. وتم بيع حصص أقلية تتراوح بين 25% إلى 30% في “شركة الحفر المصرية”، و”إيثيدكو” و”إيلاب”، بقيمة 800 مليون دولار، لصالح “شركة أبوظبي التنموية القابضة”، لكن لم يتم توقيع العقود النهائية بعد.
“القابضة لكهرباء مصر” تقترض 10 مليارات جنيه من بنك الكويت الوطني
“صندوق ما قبل الطروحات” يعمل على تجهيز شركات حكومية للطروحات العامة الأولية، في وقت تحاول الحكومة بيع جزء من الأصول للحصول على عملة أجنبية، وسط شح شديد فيها منذ اندلاع الأزمة الروسية-الأوكرانية في فبراير، ورفع أسعار الفائدة الأميركية على مدار العام الماضي.