اكدت سيدات فى جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ان مرشح الجماعة لرئاسة الجمهورية الدكتور محمد مرسى مدعوم من الله

بنى سويف مصطفى عرفة
اكدت سيدات فى جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ان مرشح الجماعة لرئاسة الجمهورية الدكتور محمد مرسى مدعوم من الله مشيرات الى ان عصر الليبراليين والعلمانيين واليساريين قد انتهى الى غير رجعة وبدا عصر الاسلاميين وتوقعن ان يدوم الى يوم الدين
جاء هذا خلال المؤتمر الانتخابى الذى نظمتة امانة المراة بحزب الحرية والعدالة ببنى سويف لمناصرة مرسى شاركت فية نائبات الحزب وامينات المراة بعدة محافظات اضافة الى اكثر من 1500 سيدة من عضوات الحزب والجماعة
قالت منال أبو الحسن أمينة المرأة بالقاهرة، إن الدكتور محمد مرسى مدعوم من الله عز وجل، لأن الله قدر له أن يكون مرشح الإخوان المسلمين، مؤكدة أنه لا يوجد نقطة واحدة سوداء فى تاريخ مرسى سواء فى معاملاته السياسية أو المالية،مشددة على عدم تصديق وسائل الإعلام أو أى محاولات تشكيك فى الإخوان وحزبهم موضحة ان الجماعة تعيش فى حالة حياة أو موت، لأننا أصحاب مشروع نهضة، أما الإعلام فيلتقط أنفاسه الأخيرة"، وأضافت أن الولايات المتحدة ودول أوروبا بدأت البحث عن مشروع إسلامى للخروج من الأزمة المالية، وبالتأكيد ستعتمد على مشروع النهضة الذى يطرحه الإخوان وحزبهم
وشنت النائبة عزة الجرف، عضو مجلس الشعب هجوما ضاريا على الإعلام المصرى ووصفتة بأنه كاذب لا يعطى فرصة للرأى والرأى الآخر، وأضافت أن الإعلاميين يحاربون الإخوان وحزبهم، لأن لديهم مشروع إسلامى، موضحة أن الليبراليين والعلمانيين واليساريين ظلوا 60 عاما يفعلون ما يريدونه وما يحلو لهم من مشروعات، وعقب الثورة انتهت تلك الحقبة، والآن بدأت حقبة الإسلاميين. الى يوم الدين
وأوضحت الجرف أنه لن يعود الظلم والاستبداد مرة أخرى، وستعود مصر القوية إلى قيادة الأمة العربية، حيث ظلت مصر 30 عاما تحت حكم نظام بائد، وعقب ثورة 25 يناير شعر العدو الصهيونى بالقلق، قائلة: "إن ما يحدث فى مصر أشد عليهم من القنبلة النووية الإيرانية".
واستعرضت عزة الجرف إنجازات البرلمان الذى يقوده حزب الحرية والعدالة باعتباره الأغلبية، وتدشينه لنحو 31 قانونا منذ انتخاب أعضائه، متحدثة عن بعضها، مثل إلغاء محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وكذلك مشروع الجسر البرى بين مصر والسعودية الذى يعد عمقا عربيا جديدا بين الأشقاء تسبب فى إيقافه مبارك مراعاة لإسرائيل وحرصا على عدم إغضابها، وأيضا مشروع قانون التأمين الصحى للمرأة المعيلة، ومشروع ورفع قيمة التعويض المادى لأسر شهداء الثورة من 30 إلى 100 ألف جنيه.
.
.