اكدت صحيفة الفاتيكان الرسمية "لوبسر فاتوري رومانو"نتائج أبحاث أجراها علماء إيطاليون على "كفن تورينو"، أي الكساء الذي دُفن فيه يسوع المسيح بعد صلبه بحسب المعتقد المسيحي ويحمل آثار الصلب وملامح الوجه يعود بالفعل الى يسوع المسيح.
وتشير الصحيفة الى ان العلماء استبعدوا احتمال ان يكون الكفن مزيفاً، أو انه يعود لشخص آخر وفقاً لما تثيره بعض وسائل الإعلام بين الحين والآخر.
وقد أطلق على كساء المسيح اسم "كفن تورينو" نسبة الى الكنيسة التي تحمل اسم المدينة الإيطالية حيث تقع. وتنوه الصحيفة بأن التأكيد عى ان هذا الكفن يعود للمسيح فعلاً جاء نتيجة أبحاث استغرقت 5 سنوات، استخدمت فيها أحدث التقنيات بما فيها الليزر، وذلك بمساعدة خبراء في الوكالة الوطنية الإيطالية للتكنولوجيا والطاقة.
الجدير بالذكر ان الكفن يحتوي على معالم وجه ملتحٍ واضحة، وآثار الدم الذي تسببت به جراح الصلب في رسغي المسيح وقدميه، بالإضافة الى آثار جروح في خاصرته.
ومع تأكيد الفاتيكان بأن الكفن حقيقي لم يستطع أي من الخبراء تحديد كيفية انتقال ملامح وجه المسيح الى قطعة القماش، إلا بالقول ان هذه معجزة كغيرها من المعجزات التي شهدها المسيحيون في العالم، ومنها انبثاق النار المقدسة سنوياً في كنيسة القيامة بمدينة القدس، تزامنأً مع الاحتفال بعيد قيام المسيح، وهي نار لا تصيب بأذى ولا تتسبب بحروق لفترة معينة بعد انبثاقها.