محافظات

اكد الدكتور خالد الزعفرانى القيادى الاخوانى المنشق ان جماعة الاخوان اصبحت تلفظ انفاسها الاخيرة جراء تبنيها لممارسات العنف تجاه

كتب  باهر القاضى
 
 
اكد الدكتور خالد الزعفرانى القيادى الاخوانى المنشق ان جماعة الاخوان اصبحت تلفظ انفاسها الاخيرة جراء تبنيها  لممارسات العنف تجاه ابناء الشارع المصرى والوقوف بقوة ضد ارادة الشعب والمتمثلة فى نجاح ثورة 30 يوزنيو  فكل تلك الاحداث جعلت من جماعة الاخوان ان تعيش فى بحر مظلم من العزلة السياسية لفترة طويلة

اضاف الزعفرانى ان موقف الاخوان اصبح ضعيف للغاية فى الحشد للانتخابات القادمة سواء الرئاسية او البرلمانية والدليل على ذلك انعدام قدرته فى الخروج بمظاهرات قوية على مر الاسابيع الماضية لانها عملت على ازدياد كراهية الشعب لها بالتبنئ الواضح والمعلن لنسيج العنف داخل الشارع المصرى

نوه القيادى المنشق ان جماعة الاخوان الان تعانى من انقسام حاد بين صفوفها حيث قرر عدد كبير من شباب الجماعة الانسحاب من الجماعة وعدم الاشتراك مع الجماعة فى الخروج للمظاهرات او اى عمل سياسى خاص بالجماعة بالاضافة الى كره اغلب طوائف الشعب المصرى لهم وفقدانهم الثقة بهم امر جعل من قدرة الاخوان فى الحشد للانتخابات القادمة ضعيفة جدا وتكاد تنعدم تماما اذ استمرت فى نهج العنف  ولكنها لاتترك المساحة خالية فستلجأ الى احداث أعمال عنف وتخريب أثناء الدعاية الانتخابية للمرشحين عموما فى كل الانتخابات فا صبح تواجدهم فى الشارع محدود على الاطلاق غير مؤهلين لاى شئ سواء احداث اعمال عنف وتخريب وبعض المناوشات فى محاولة منها لاثبات الوجود والضغط على الدولة لتقبل مبادرات التصالح المطروحة من اشخاص منتمين او ولائهم الاول للاخوان

كما اشار الى ان جماعة الاخوان ستلعب على  اى مرشح ضد السيسى باصواتهم المحدودة فى مناطق معينة والتى اصبحت ضئيلة جدا بعد كشف الشعب لهم مؤكدا ان اصوات الاخوان ستتجه فى الانتخابات الرئاسية القادمة الى الفريق سامى عنان لانه بلا شعبية فى محاولة منهم لشق الصف العسكرى الواحد للقوات المسلحة المصرية بالاضافة الى ان الفريق عنان ذات قوة أقليمية فامريكا وقطر وتركيا تريد ان يفوز عنان برئاسة الجمهورية لان عنان يحوز على ثقة دول الغرب مؤكدا ان من الطبيعى ان يتم التنسيق بين الاخوان ودول الغرب المعادية لارادة المصريين فى تقديم الدعم الكامل للفريق عنان فى مواجهة المشير السيسى الذى يعد امر ترشحة نزولاء على ارادة جموع المصريين باعتباره رجل المرحلة المقبلة فمصر تعيش مرحلة حرجة فى تاريخها تستوجب على الرئيس القادم ان يتمتع بقدر عالى من حب الشعب له حتى يستطيع ان يمر بالبلاد الى بر الامان وهذا ما يتوافر فى شخص المشير السيسى والذى يعد الاكثر حظا بالرئاسة 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى