اكد الدكتور محمد سليم العوا حيث أكد ان المحور الإساسي لبرنامجه الانتخابي هو العدل مشيراُ أن الاراضي المصرية الحدودية لا
كتب عبده محمد
اكد الدكتور محمد سليم العوا حيث أكد ان المحور الإساسي لبرنامجه الانتخابي هو العدل مشيراُ أن الاراضي المصرية الحدودية لا يمكن تملكها للأجانب حيث أنها تمثل حدود الوطن ولا يمكن التخلي عنها أما بالنسبة لاراضي داخل المدن فلا مانع من أن يتملكها الأجانب ولكن تحت القيود التي فرضها القانون المصري والتي لا يمكن اختراقها.
ونوه العوا خلال لقائة مع الاعلامية رولا خرسا فى برنامج "البلد اليوم" على أنه هناك مشكلة أخلاقية تواجه المصريين حيث أنه لم يعد هناك تواصل مناسب بين الأجيال فالتقاليد التي عهدناها على مر التاريخ في مصر قد فقدت، وشدد العوا على أنه سوف يعمل على إستعادة هذه التقاليد مثل أحترام الكبير وتقدير الجار وغيرها من الأخلاق التي تعلمناها وأمرنا بها الله عز وجل.
واستطرد العوا أن الإنسان المصري لا يمكن أن يعتقل دون أن يقدم إلى محاكمة عادلة فالأعتقال بدون أسباب غير مقبول، ملمحاً أن الحرية حق مكفول ولكن ضمن إطار القانون.
كما أستنكر العوا وصف مصر بالمجتمع الجاهلي أستنكاراً شديداً مشيراً إلى ضرورة تشبع المجتمع المصري بالقيم الإسلامية الصحيحة فمصر مجتمع إسلامي ينقصه الكثير من التطبيقات الإسلامية.
وشدد العوا على أنه كان على البرلمان أن يأخذ في الإعتبار ديون مصر عند التفكير في الإستعانة بالقروض، فمصر لديها العديد من الديون التي لم تسدد إلى الآن وبالرغم من ذلك فالبرلمان مستمر في الإستدانة، وطالب العوا البرلمان أن يتانى في القرارات التي يتخذها.
أما عن الانظمة البنكية، أكد العوا أن هناك فرق كبير بين التعاملات اليومية في البنوك العادية والإسلامية مشدداً على ضرورة تطوير هذه التعاملات لتكون مطابقة فعلاً للتعاملات الإسلامية التي تقرها الشريعة وليس مجرد فارق في التسمية. وعن الفائدة التي تطبق على الديون المعسرة، قال العوا أن هذا ليس من الإسلام، واستشهد بالبنوك الإسلامية وهم ٤٣ بنك في أوروبا وبالنجاح المبهر الذي تم تحقيقه في هذا المجال.
وقال العوا على أن مشروعه الرئيسي يدور حول حل مشكلة التهجير في النوبة وعدم إمتلاك أهالي سيناء لاراضيهم الذين عاشوا فيها لالاف السنين.
وفي حديثه عن الأمن أكد العوا أن وزارة الداخلية أول ما سيبدأ به حيث يجب أن تسقط من مسئوليتها الأدارات المدنيه فهناك من ٨٠ الى ١٠٠ الف شرطي يعملون في أدارات مدنية و لديهم خبرات أمنيه كبيرة غير مستغلة ، فيجب أحلالهم بموظفيين مدنيين ليتفرغ هولاء للعمل الامني و الجنائي، كما سيعمل على تعديل او تغيير عقيدة الشرطة وأن ينحى من كان له تاريخ غير لائق من ضباط الشرطة وأخيراً تزويد رجال الشرطة بخريجي الحقوق و التجاره، واختتم العوا إجابته أن الخطة التي وضعت لإعادة الأمن إذا نفذت في أربعة إلى خمسة أشهر فهذا يعتبر نجاح بالغ.
وأشار العوا إلى أن أول دولة سيزورها هى السودان و خارج الوطن العربي و أفريقيا سأزورالهند اولاً وأكد العوا أنه على أتم الأستعداد للسفر إلى المريخ طالما هو في صالح مصر. ونوه العوا إلى أن من يذهب إلى القدس دون أن يضطره عمله فهو تدعيم للموقف الإسرائيلي الصهيوني.
أشار العوا إلى أن الدولة المدنية لا يقابلها الدولة الإسلامية ولكن يقابلها الدولة العسكرية ولا يوجد في الإسلام دولة عسكرية او دينية ولكن دولة مدنية.
اما بالنسبة لما قيل على لسان الأستاذ ابراهيم عيسى نقلاً عن جريدة التحرير حول أنه لديه مستندات تثبت أن هناك مرشحين يتلقون تمويلاً اجنبياً، أكد العوا أن هذه المعلومة قد تم تحريفها و أن نص ما قاله هو " أن هناك مال انتخابي كثير ينفق في الأسواق وهناك دعم أجنبي جبار يأتي لبعض المرشحين ينفقونه فيما هو جائز وفيما هو ممنوع. خذوا كل ما يقدم إليكم من طعام وبضاعة ومال ولحوم وزيت وسكر خذوه حلالاً وصوتوا حسب ضمائركم".
واختتم العوا الحوار مؤكداً أنه لا يخشى اي مرشح من المنافسين في سباق الرئاسة، وأشار إلى أنه يعول على الشعب المصري في الانتخابات الرئاسية ولا يعتمد على اي تيارات سياسية او دينية.