اكد المهندس عقيل بشير رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للاتصالات ان الشركة رفضت اعلان مطالبتها لشركتي “موبينيل” و “فودافون” بمبلغ
كتب هانى رشدى
اكد المهندس عقيل بشير رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للاتصالات ان الشركة رفضت اعلان مطالبتها لشركتي "موبينيل" و "فودافون" بمبلغ 8.8مليار جنيه خوفا من تأثير اسهما بالبورصة الى الخوف الشديد ايضا من تأثر سهم المصرية للاتصالات بذلك .
موضحا ان ما ورد فى تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات بشان شركته هو مجرد ملاحظات وتوصيات ليست مخالفات تقع على عبء المصرية للاتصالات واشار الى التزام شركته بالرد على الملاحظات والتوصيات كتابة .
اوضح بشير ان ما يثار حاليا حول مطالبة الجهاز المركزى للمحاسبات للشركة المصرية للاتصالات باسترداد 8.8 مليار جنيه من شركة موبينيل وفودافون عباره عن نزاع بين الشركة وفودافون وموبينيل حول اسعار الترابط التحاسبية نظرا لقيام شركات المحمول بعمل اتفاقية تخفض من قيمة اسعار الترابط دون علم المصرية للاتصالات ما يخالف قوانين الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وتقضى بضرورة عدم التمييز بين المشغلين واوضح ان الامر لا يتعدى اعادة الحسابات ليس استرداد كما يصوره البعض .
مبينا ان الشركة لم تعلن ذلك خلال الفترة الماضية بسبب انها مطروحة بالبورصة هي والشركات الاخرى .
اشار بشيرالى ان قرار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات الذى صدر فى سبتمبر 2008 ونص على ان سعر الدقيقة من الثابت للمحمول 11.3 قرش فى حين تبلغ من المحمول للثابت 6.5 قرش .
موضحا قيام شركتى موبينيل وفودافون بالطعن على القرار خاصة موبينيل التى لم تعترف به فى حين تقوم فودافون بتسديد المستحقات حاليا .
اوضح بشير ان اتفاقية الترابط عند توقيعها كانت تنص على ان النسبة تحدد بواقع 60% للمحمول و40% للثابت ولفت الى رفض المصرية للاتصالات رغبة موبينيل وفودافون فى تغيير النسبة لتصبح 80% للمحمول و20% للثابت مشيرا الى انه فى حال صدور حكم لصالح الجهاز القومى سيتم تطبيقه باثر رجعى منذ بداية توقيع اتفاقية الترابط بين شركات المحمول وهو يعنى ان تفقد شركة موبينيل 950 مليون جم تمثل عائدات الترابط منذ اصدار قرار تعديل الاتفاقية 2008 وتنخفض تكاليفها لتصل الى 240 مليون جم .
اما عن نشاط الكابلات البحرية الخاص بالشركة المصرية للاتصالات بشير انه حقق ايرادات تبلغ قيمتها 600 مليون جنيه من نشاط الكابلات حتى سبتمبر 2010 ووصلت الى 496 مليون جنيه نهاية الربع الثالث من 2011 وتوقع زيادتها خلال الربع الرابع من العام نفسه .
