اخبار-وتقارير

اكد خالد على المرشح لرئاسة الجمهورية بأن الثورة قد دخلت منعطفا دقيقا وحرجا على مستويات متعددة منها ملابسات تشكيل اللجنة

كتبت : هبة معروف

اكد خالد على المرشح لرئاسة الجمهورية بأن الثورة قد دخلت منعطفا دقيقا وحرجا على مستويات متعددة منها ملابسات تشكيل اللجنة التأسيسية بما أثارته من قلق وفزع إزاء طريقة تشكيلها. وأضاف على بأن تلك الخطوة قد أثارت القلق لدى الكثيرين من وجود مسودة دستور معدة سلفا وتحتاج لغطاء لتمريرها بما يعكسه ذلك من اتجاه لاستحواذ التيار الدينى على اللجنة التأسيسية.

ومن ناحية أخرى قال خالد على: " هناك قلق حقيقى يثيره مسار الصراع حول هذا الامر من العودة الى المربع صفر باستهلاك مدة الشهور الستة المخصصة فى الاعلان الدستورى لاعداد المسودة وطرحها للنقاش والاستفتاء بما يفتح الباب للمزيد من زيادة دور المجلس العسكرى فى اختيار لجنة وضع الدستور ولجوء بعض القوى والافراد إليه لحسم صراعاتها الحزبية الضيقة مع أصحاب الاكثرية البرلمانية ".

وذكر خالد بأن القلق قد زاد بعد إعلان عمر سليمان ترشحه الرئاسة، وما صاحب ذلك من زيادة احتمالات التزوير خاصة بعد ما شاهدناه فى عملية جمع التوكيلات لصالحه، وبدلا من مواجهتنا لهذا الترشح بكافة الوسائل الثورية عبر التظاهر والاحتجاج لاجباره على الانسحاب من الترشح ، أو استخدام الاساليب السياسية لفضح تاريخه فى خدمة النظام السابق فوجئنا بالبرلمان المصرى يصدر تعديلا تشريعيا على قانون مباشرة الحقوق السياسية فى أسوأ صوره ممكنه تجسد امتهانا واضحا للسلطة التشريعه لما يعترى هذا التعديل من عوار دستورى بين حيث لا تطبق القوانين بأثر رجعى.

وقال خالد على: " نحن فى حاجه لتوحيد صفوفنا رغم التنافس الحزبى والانتخابى لحماية إرادة المواطن المصرى فى اختيار رئيسه فى أول انتخابات رئاسية متعددة ونطمح أن تكون ديمقراطية ولكن لا يجب أن تدفعنا رغبتنا فى مواجهة هذا الخطر الاستعانة بالبرلمان لحجب بعض المرشحبن بتغيير شروط الترشح بعد غلق باب الترشيح بما يتعارض مع المبادئ الدستورية المستقرة ".

وأضاف على قائلا :  الشارع السياسى مفتوح أمامنا لهزيمة الفلول شعبيا مثلما هزمناهم فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى وهذه نقطة أخرى ينبغى أن تكون محل توافق مثلها مثل التوحد لمواجهة التزوير المحتمل. ووقال خالد نحن نفتح يدينا وعقلنا لكل ما من شأنه توحيد الجهود لنتصدى سويا للتزوير المحتمل ولنسقط مرشحى نظام المخلوع ولنضمن الانتقال الواجب للسلطة من يد العسكر لرئيس مدنى منتخب.
a

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى