كتب : احمد فتحى
اكد سعيد كامل " رئيس حزب الجبهة " ان خيارى مرحلة الاعادة يمثلان انتكاسة لكل اهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير ، مشيراً الى ان وثيقة العهد تمثل محاولة أخيرة لإنقاذ اهداف ومطالب الثورة .
واضاف هى محاولة من كل المدافعين عن "مدنية الدولة" امام مخططات محو الهوية المصرية المعتدلة ، واحباط اهداف الثورة المصرية التى قامت من أجل ترسيخ مبادئ العدل والحرية والكرامة الانسانية .
واشار "كامل" الى ان الوثيقة هدفها توحيد جهود كل القوى لتشكيل جبهة وطنية يمكنها مواصة تحقيق اهداف الثورة ، موضحاً انه من الممكن ان يتم الاعلان خلال الاسابيع القادمة بشكل رسمى ، عن تاسيس كيان سياسى يضم كافة الاحزاب والائتلافات والقوى الوطنية ، من أجل العمل على تشكيل حائط صد ، ضد محاولات إعادة انتاج نظام ديكتاتورى ينفرد بالسلطة مرة اخرى .
واوضح ان حمدين صباحى ارسل محمد سامى ممثلا عن حزب الكرامة ، خلال مؤتمر الاعلان عن توقيع الوثيقة ، بينما تخلف د. عبد المنعم ابو الفتوح عن الحضور او ارسال من ينوب عنه ، دونما ابداء اى اسباب واضحة ، وان كان قد صرح خلال بعض وسائل الاعلام عن مساندته لاهداف الوثيقة .
وعبر عن استياهم من استمرار بعض الكيانات للسعى نحو تحقيق "اهداف خاصة" والظهور بـ "شو إعلامى" امام الراى العام ، فى لحظة فارقة من تاريخ مصر ، ودونما اى اهتمام بالمصلحة العليا للوطن ، فى اشارة لإعلان حزب العدل للانسحاب من المشاركة فى الجبهة الوطنية الموقعة على وثيقة العهد ؟