كتب – حمدى عبد لعظيم
اكد عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية ان مصر علي سرير المرض وتحتاج لأطباء مهرة وادويه ذات فاعلية وان الكلام المرسل والضحك علي العقول اصبح لايفيد لافتا الي ان الجوع يكاد يعصف بالناس ولابد من وقفة وطنية وواجبة للنهوض بهذا الوطن بعدما تدهورت احواله في قطاعات كثيرة من بينها الزراعة والسياحة والصناعة
قال موسي في المؤتمر العام للحزب والذي عقد بمنزل الربان عمر المختار صميدة نائب رئيس الحزب بمدينة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية وحضره اكثر من 10 الاف من اعضاء الحزب من مختلف محافظات مصر ان مصر دخلت في تجربة ديمقراطية مهمة وتم قبول نتائجها ولكن الديمقراطية محددة ولا تخدم اشخاصا او حزبا اوجماعة ونحن مع الفريق الذي يحكم اذا حقق النجاح واذا اخفق يجب ان يقوم فريق اخر بحكم مصر خاصة وانها لا تتحمل الفشل لافتا الي ان مصر تعيش بالفعل حاليا موقفا في غاية الخطورة ولابد ان تنطلق ونمنع سقوطها وان نعمل علي اعادة بنائها خاصة وانها تتعرض الي ازمة حياتية كبري لم تتعرض لها منذ عهد محمد علي في بدايات حكمه
اضاف موسي ان مصر وهي ضعيفة يجب الا تدخل في صراعات اومشاريع خارجية لانها ستكون الاضعف وستملي عليها ولا تملي علي احد ارادتها ويجب ان تقف مصر علي اقدامها اولا وان يكون كل مواطن مرتاح وليس مهددا بالجوع والعلاقة بين كل مقومات الشعب بناءة لاعادة بناء مصر
اوضح موسي ان المعارضة ليست مؤامرة او خيانه ولكنها جزء اساسي من الديمقراطية مثل الحكم والحكومة ومصر لن تقوم ابدا بدون هذا الجزء المهم من الدولة منوها الي ان مصر قادت دولا كثيرة منذ نشأتها في بدايات القرن التاسع عشر وتلعب دورا اساسيا في العالم والدول المجاورة
كما قال موسي انه مع اقامة مشروعات بناءة تخدم الوطن وشعبة مثل الذي نسمع عنه عن تنفيذ مشروعات كثيرة في قناة السويس والتي سبق ان اعلنت عنها تفصيليا في برنامجي الانتخابي لافتا الي انه يثمن هذا العمل ولكن بعد ان نعرف حقيقته ونطمئن الية والمصلحة المصرية يجب ان تغلب علي اي شيئ اما سيناء فهي جزء عزيز من ارض مصر وللاسف لشديد كانت هناك سياسات خاطئة طوال العقود الماضية"حاجة تكسف"علي حد تعبيره تجاه هذا الجزء الغالي ولابد من الحفاظ علي سيناء وامنها والنظام فيها وسيادة مصر عليها وهي مصرية وستظل مصرية امنة ويجب ان تكون نامية وتوجية الاستثمار اليها خاصة وانها غنية بالمعادن والمياة موضحا ان الزيادة السكانية كل عام ليست مقلقة ولكنها ثروة بشرية اذا احسن ادارتها وتوجيهها فستحقق كل الخير لهذ الوطن ويجب ان نقف سويا ونكون يدا واحدة للقضاء علي الفساد والتواكل خاصة وان العدو الاساسي للدوله هو الفقر وهو ليس بشيطان لا يمكن التعامل معه لتحقيق التقدم ورفعة الوطن ولابد من التمسك بالامل ومن يقف في طريق النجاح مصر لن ترحمه ومصر ستقوم وستنهض بسواعد ابنائها المسلمين والاقباط الذين يعيشون علي ارض هذا الوطن
واعلن عمر المختار صميدة نائب رئيس الحزب تنصيب عمرو موسي رئيسا للحزب داعيا ابناء الوطن الي التكاتف والتوحد من اجل الحفاظ علي مصر ووحدتها مطالبا الحضور ببذل كل الجهد والعمل الجاد
اكد صميدة ان الشعب هو الاول والاخير المنوط به ادارة هذا البلد لافتا الي اننا علي ابواب ديمقراطية حقيقية بتكاتف قوي الشعب جميعا وليس بأخرين واننا ابدا لن يكون بيننا مهمشون
كان من بين الحضور محمد العرابي وزير الخارجية الاسبق وحافظ ابوسعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان والنائب محمد عطية الفيومي والسفير رفعت الانصاري والدكتور عبد الحميد زيد والمستشار ايهاب رمزي والدكتور منير ناشد والدكتور محمد وفيق والدكتور ياسر عبد العظيم امين الحزب بالشرقية