رياضة

الأهلى و المغرب التطوانى فى لقاء إسبانى على سواحل البحر المتوسط

مواجهة صعبة تجمع الأهلى مع المغرب التطوانى فى التاسعة والنصف مساء اليوم الأحد فى ذهاب دور الـ16 لبطولة دورى الأبطال الإفريقي، والتى تقام بمدينة تطوان المطلة على سواحل البحر المتوسط، حيث يتطلع كلا الفريقين لتحقيق نتيجة إيجابية فى اللقاء.

تتسم مباراة الأهلى والمغرب التطوانى بسمات خاصة بعيدا عن طموحات الفريقين من لقاء الليلة، كون المديرين الفنيين للفريقين أسبانيين حيث يدرب الفريق الأحمر خوان كارلوس جارديو بينما يدرب الماط سرخيو لوبيرا.

وسبق أن تقابلا المدربين من قبل ولكن فى الدورى الأسبانى “الليجا”، حيث كان جاريدو يدرب فياريال الأسباني، بينما كان لوبيرا يتولى تدريب تاراس الكتالونى وهذه هى المواجهة الثانية التى تجمع المدربين، ولكن هذه المرة خارج الحدود الأسبانية بل والقارة الأوروبية، وانتقلت الى قارة إفريقيا وتحديدا على سواحل البحر المتوسط المقابلة للحدود الأسبانية.

وبخلاف كون المدربين أسبانيين، فإن الفريق المغربى له أصول أسبانية فى التأسيس، حيث يعتبر النادى الوحيد المستمر من مستعمرات إسبانيا السابقة فى الأراضى المغربية وقت الاحتلال، والنادى المغربى والأفريقى الوحيد الذى لعب فى الدورى الإسبانى برفقة نادى برشلونة وريال مدريد، حيث تأسس سنة 1922 من جانب شخصيات إسبانية من مشجعى نادى أتليتيكو مدريد كانت مقيمة فى مدينة تطوان شمال المغرب.

وانقسم النادى المغربى والذى كان يسمى “أتليتيكو كلوب تطوان ” إلى فريقين: الأول إسبانى وانتقل إلى سبتة التى بقيت تحت السيطرة الإسبانية، وغير اسمه إلى نادى “أتليتيكو سبتة” لأن مدينة تطوان لم تعد تحت الاحتلال الإسبانى، والثانى مغربى تحت اسم “المغرب أتليتيكو تطوان”، وتم إضافة كلمة المغرب إلى اسم النادى احتفالا بانتهاء عهد الحماية الإسبانية على المدينة واستقلال المغرب.

المديرين الفنيين للأهلى والمغرب التطوانى ينتميان للمدرسة الكتالونية، حيث يشجع جاريدو برشلونة الأسباني، وهو ما أكده فى أكثر من مناسبة منذ قدومه الى القاهرة، بخلاف أن لوبيرا عمل مدربا لمدة 8 اعوام فى قطاع الناشئين ببرشلونة فى الفترة من 1999 الى 2007، ويميل المدربين الى تطبيق طريقة اللعب الشهيرة والخاصة بالبرسا “تيكى تاكا”، وهى ما يحاول جاريدو تنفيذها مع الأهلى فيما يسعى لوبيرا الى تطبيقها هو الآخر مع الماط، حيث أكد لوبيرا أنه تربى فى برشلونة على الفكر الهجومى والاستحواذ على الكرة والاعتماد على اللمسات القصيرة لإزعاج الخصم، واسترداد الكرة سريعا وهو ما يحاول تنفيذه مع المغرب التطواني.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى