أخبار وتقارير
الأوبزرفر نشرت مقالا للكاتب الصحفي نيك كوهين بعنوان “من في اليمين او اليسار سيدافع عن سوريا؟”

الأوبزرفر نشرت مقالا للكاتب الصحفي نيك كوهين بعنوان "من في اليمين او اليسار سيدافع عن سوريا؟"
يقول كوهين منتقدا التيارين اليساري واليميني في بريطانيا إن ظهور أحد قادة حزب العمال على قناة إيرانية والصمت تجاه سياسة روسيا التوسعية والمآسي المتكررة في سوريا ظواهر لا تعبر عن أي اتجاه سياسي معروف في القرنين التاسع عشر والعشرين.
ويعتبر كوهين أن سياسة المعايير المزدوجة ليست سرا على احد منذ فشل اليسار في توحيد الجهود لدعم ضحايا نظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين خلال حرب العراق عام 2003.
ويضيف كوهين إن جيريمي كورين زعيم حزب العمال والذي يوصف بأنه يساري لم يعطه أي مبرر ليتكلف عناء الدفاع عنه لأنه يعتبر ان معاييره واتجاهاته السياسية لاتختلف عن معايير واتجاهاته "قادة العالم الغربي المحترمين".
ويعرج كوهين على الرئيس الامريكي باراك اوباما مشيرا الى أنه سنحت له عدة فرص كانت كفيلة بإحداث تغيير في الساحة السورية حيث بدات الثورة السورية بشكل سياسي لا طائفي لكن بإعراض واشنطن عنها تحولت إلى مانرى الآن.
ويقول كوهين إن أوباما لم يتحرك حتى عندما تقمص بشار الأسد دور صدام حسين واستخدم الأسلحة الكيميائية لمهاجمة المدنيين.
ويعتبر كوهين أن الغرب سمح لروسيا بالتمدد وتعظيم دورها في سوريا بتقاعسه عن فرض منطقة حظر جوي شمال البلاد لحماية المدنيين.