أخبار وتقارير
الإندبندنت : الدولة الاسلامية مخربون بهدف التخريب فقط

الإندبندنت نشرت موضوعا لروبرت فيسك تحت عنوان "هناك هدف خلف تخريب الدولة الإسلامية".
ويقول فيسك إنه يجد من الغريب أن يهتم الجميع بالدمار في تدمر رغم أنه من المقنع أن يشعر البعض بذلك خوفا من وقوع المدينة في أيدي "مقاتلي الدولة الإسلامية" الذين يصفهم بأنهم "مخربون بهدف التخريب فقط".
ويوضح فيسك إنه يقارن بين المساحات التى أفردتها الصحف لاستيلاء التنظيم على تدمر الموقع التراثي من العصر الروماني بتلك المساحات التى أفردتها لقتل ما بين 200 و400 شخص في المدينة فيجد الميزان مائلا.
ويقول فيسك إن حياة إنسان واحد أو طفل أو سيدة تساوي أكثر من كوكب الأرض بأسره.
وينتقد فيسك خدمة بي بي سي العالمية على تغطيتها "الفقيرة للقتلى في تدمر عبر تقرير قصير ثم لحق به سريعا تقرير أطول وأعمق عن الخطر الذي يهدد أحد طيور المدينة المعرضة للانقراض".
ويتسائل فيسك "هل كنا سنقوم بالتغطية نفسها إذا كان القتلى من البريطانيين؟".
ويستعرض فيسك تاريخ المدينة منذ عهد الملكة زنوبيا مرورا بالتاريخ الإسلامي حيث فتحها "القائد الإسلامي العظيم وأحد أبرز جنود الخلافة وأحد صحابة النبي".
ويوضح أن المعبد الروماني الذي كان قائما في المدينة أنذاك تم تحويله إلى مسجد بينما تحولت أغلب الأنقاض الرومانية إلى مصدر للحجارة الخاصة بالبناء.
ويختم فيسك مقاله قائلا "هناك بالفعل إعدامات يقوم بها "مقاتلو" التنظيم في المسرح الروماني في تدمر، إذاً دعونا نحرص على أن تكون طيور المدينة النادرة بعيدة عن هذه الإعدامات".

