صحة وادوية

الإندبندنت خصصت مساحة كبيرة لموضوع عن الإيبولا تحت عنوان شديد الجاذبية “تعقب إيبولا: القاتل يختبيء في الأدغال”.

 الإندبندنت خصصت مساحة كبيرة لموضوع عن الإيبولا تحت عنوان شديد الجاذبية "تعقب إيبولا: القاتل يختبيء في الأدغال".

الموضوع الذي أعدة الصحفي كيفين سيف من أدغال أفريقيا الوسطى يرى أن الفيروس الذي تسبب في قتل الألاف خلال العام الماضي لازال مختبئا في أدغال القارة السمراء.
ويقول سيف إن فريقا طبيا من الأمم المتحدة يقوم بعملية تعقب ومسح شامل للإيبولا في مساحة تزيد عن 5 ألاف كيلومتر مربع في غرب أفريقيا تحسبا لانتشار جديد قد يتحول إلى وباء.
ويوضح أن الفريق لايبحث عن المصابين لكنه يؤدى مهمة علمية بحتة في عمق الغابات الموسمية الممطرة في غرب القارة الأفريقية ليحدد موقع اختباء الإيبولا والفيروس المسبب له.
وينقل سيف عن الفريق اعتقادهم بأن الأماكن المنعزلة في قلب الغابات تمثل البيئة الحاضنة لانتشار الفيروس في المقام الأول حيث تعيش فيها غوريلات وخفافيش وحيوانات أخرى في تناغم كامل وبإمكانها نقل الوباء بسهولة.
ويضيف أن الانتشار الأخير للوباء في غرب أفريقيا قضى على نحو 10 ألاف شخص لكن حالات الإصابة السابقة خلال الأربعين عاما الماضية كانت منحصرة في المناطق التى تقع جنوب الصحراء الأفريقية الكبرى وخاصة في الأماكن المنعزلة في قلب الغابات.
ويقول إن الفريق يتجه نحو حوض نهر الكونغو متتبعا عدة فصائل من الحيوانات ويبحثون عن إمكانية قياك أحدها بنقل الفيروس من منطقة جنوب الصحراء الكبرى إلى غرب أفريقيا ماتسبب في الانتشار الأخير للفيروس.
وفي حال إذا ما وجد الفريق مثلا خنزيرا بريا وأوضحت التحاليل أنه يحمل الفيروس فإن ذلك سيساعد الفريق على إثبات الفرضية ورسم خريطة كاملة لأماكن كمونه في أفريقيا.
ويقول إن الفريق تمكن بالفعل من العثور على أجسام مضادة للفيروس في إحدى الغوريلات في المنطقة لكنه لم يعثر على الفيروس نفسه ويمكن أن يكون الفيروس قد انتقل من هذه الحيوانات إلى الإنسان عبر عدة طرق منها الطعام حيث يتناول كثير من السكان وبعض الزوار لحوم الحيوانات البرية كأطباق شهية.
ويقول سيف إن حيوانات مثل الغوريلا والقرود والفيلة تمثل وجبة شهية رغم شح المتاح منها في مناطق مثل شمال الكونغو وهو الامر الذي قد يؤدي إلى نقل الفيروس إلى الإنسان بشكل شبه مؤكد.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى