أخبار وتقارير
الإندبندنت : عشرة آلاف طفل بريطاني جرى تهجيرهم إلى أستراليا

في صحيفة الإندبندنت نطالع تقريرا عن حوالي عشرة آلاف طفل بريطاني جرى تهجيرهم إلى أستراليا بين عامي 1947 و 1967، بعضهم دون موافقة والديهم.
كان الهدف تفريغ دور الأيتام في بريطانيا وإمداد المستعمرات السابقة بسكان بيض البشرة.
توفي معظم أولئك الأطفال، وبقي ألفان منهم على قيد الحياة.
تروي الصحيفة قصة مورين، إحدى أولئك الأطفال، التي تبلغ الآن 67 عاما.
كانت في الخامسة من عمرها حين أرسلت إلى أستراليا عام 1953، وقضت طفولتها في ملجأ كاثوليكي للأيتام في إحدى ضواحي مدينة ملبورن.
انتقلت بعد ذلك للإقامة مع إحدى العائلات، ثم تزوجت في سن الثانية والعشرين.
في السنوات الثلاثين الأولى لم تكن تدرك أين ولدت ومن هما والداها الحقيقيان.
تتحدث مورين عن شعورها بالوحدة، بالرغم من أن العائلة التي ربتها كانت لطيفة، لكنها لم تحس يوما أنها تنتمي للعائلة، وحتى حين تزوجت فإنها لم تحس بانتماء حقيقي لزوجها.
"معظم الأطفال ينشأون في عائلة، يعرفون من هو أبوهم، من هي أمهم. أنا افتقدت ذلك الكيان العائلي"، تقول مورين.