أخبار وتقارير
الإندبندنت : كيف أدار العالم ظهره لليمن
نشرت الإندبندنت أونلاين مقال لمراسلتها المختصة بشؤون الشرق الأوسط بيل ترو وتناولت فيه المشاكل التي تسببها أزمات المعونات الدولية للأكثر احتياجا في اليمن.
تقول ترو "التعب يقتل لكن هذا الأمر قليلا ما يتم تدارسه في المناطق التي تشهد حروبا وتفشيا للأمراض والجوع بشكل يدمر المجتمعات لكن عبر بقية المناطق في العالم فإن التعب قاتل صامت"."كيف حاولت الصين التقليل من خطورة كورونا في البداية"؟
وتضيف إنها بوصفها صحفية "دائما ما عانت بحثا عن طرق جديدة لتقديم الأخبار والتقارير عن البشر الأكثر ضعفا خصوصا في الوقت الذي يواجه فيه العالم وباءا بشعا يجعل القراء جميعا في شغل بمشاكلهم الشخصية".
وتشير ترو إلى أن اليمن هي واحدة من الأسوأ على مستوى العالم تأثرا بوباء كورونا خاصة في ظل الأزمة الإنسانية التي تشهدها البلاد حيث حذر برنامج الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسيف ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية من كارثة إنسانية في البلاد التي أكدت كل هذه الجهات أنها "على بعد خطوة واحدة من المجاعة الشاملة" خاصة في حال عدم الإسراع بضخ كميات مناسبة من المساعدات الغذائية وبشكل مباشر.
وتواصل ترو القول إن الأمم المتحدة كشفت أن أكثر من نصف السكان قد يتأثرون بشكل مباشر حيث أصبح أكثر من 16 مليون شخص على بعد خطوة واحدة من التعرض لمستويات حادة من الجوع بحلول منتصف العام المقبل بينما سيزيد عدد الأشخاص المتأثرين بظروف مشابهة للمجاعة بنحو 47 ألف شخص خلال الفترة نفسها.