رياضة
الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان فرنسا متهمة باستبعاد لاعبييها الذين ينتمون لأصول من شمال أفريقيا من المنتخب الوطني”.
الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان فرنسا متهمة باستبعاد لاعبييها الذين ينتمون لأصول من شمال أفريقيا من المنتخب الوطني".
تقول الجريدة إن الكوميدي الفرنسي ذا الأصل المغربي جميل دبوز اشعل جدلا واسعا في فرنسا باتهامه المسؤولين عن المنتخب الفرنسي الذي يستعد لاستضافة نهائيات كأس أمم أوروبا الشهر الجاري باستبعاد اللاعبين الذين ينتمون لأصول من شمال أفريقيا بشكل متعمد.
وتضيف الجريدة أن دبوز الذي يعتبر واحدا من أشهر الفنانين الكوميديين في فرنسا أشعل الجدل الذي اثارة قبل أسبوع اللاعب الفرنسي ايريك كانتونا وتسبب في هياج في ضواحي باريس التي تقطنها عرقيات مختلفة.
وتضيف الجريدة أن كانتونا نجم مانشستر يونايتيد والمنتخب الفرنسي السابق اتهم المدير الفني للمنتخب الفرنسي ديديه دوشامب بأنه استبعد اثنين من أبرز لاعبي فرنسا لأنهما من أصول تنتمي لشمال أفريقيا وهو ما جعل دوشامب يرد عليه بأنه سيقاضيه "لتشويه سمعته".
وتعتبر الجريدة أن هذه الاتهامات تبدو مثيرة للجدل خاصة أن المنتخب الفرنسي يعتبر واحدا من أكثر المنتخبات المشاركة تمثيلا للعرقيات المختلفة حيث يضم لاعبين من أفريقيا ومن مناطق المحيط الهندي غيرها.
وتضيف أن الاسبوع الماضي تم ضم عادل رامي لاعب الوسط المدافع للمنتخب الفرنسي وهو من أصل مغربي بسبب إصابات مختلفة ألمت بعدد من اللاعبين في نفس المركز لكنها تقول إن دوشامب في الوقت نفسه استبعد كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد وأحد أبرز اللاعبين في العالم إضافة إلى حاتم بن عرفة جناح هال سيتي.
وتقول الجريدة إن كانتونا قال في حديث لها الاسبوع الماضي إن "بنزيمة وبن عرفة يعتبران من أبرز اللاعبين الفرنسيين لكن ربما لم يروقا لدوشامب لأنه يمتلك اسما فرنسيا صرفا وربما لم يختلط احد من أسرته بأي عرق أخر كما يفعل المورمون في أمريكا".
وأضاف كانتونا "لذا أنا لا أشعر بالمفاجأة لأن دوشامب استغل الموقف القانوني لبنزيمة ليستبعده من المنتخب كما ان بن عرفة يعتبر أفضل لاعب في فرنسا اليوم لكنهما ينتميان لعرق أخر وأنا مسموح لي بالتفكير في هذه النقطة".
وتختم الجريدة الموضوع موضحة ان دبوز كان قريبا جدا في حواره مع إحدى قنوات التلفزة الفرنسية من اتهام دوشامب بالعنصرية لكنه لم يفعلها صراحه فقد قال إن بنزيمة وبن عرفة من أفضل اللاعبين الفرنسيين "لكنهما يدفعان ثمن السياسة التشككية الفرنسية".