أخبار وتقارير

الإندبندنت نشرت موضوعا تستعرض فيه جانبا من الجهود والمساعي الشعبية في الولايات المتحدة للمساعدة في دعم اللاجئين ولم شمل

 الإندبندنت نشرت موضوعا تستعرض فيه جانبا من الجهود والمساعي الشعبية في الولايات المتحدة للمساعدة في دعم اللاجئين ولم شمل أسر المهاجرين التي انفصلت عن بعضها بسبب سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أدت لنزع الأطفال من أسرهم ونقلهم إلى معسكرات احتجاز منفصلة.


وتشير الجريدة إلى إحدى المتطوعات في هذا المجال، واسمها نايلي باريوس، موضحة أنها كانت دوما تقوم بجمع ما تستطيع من المعونات الغذائية والدوائية وتضعها في سيارتها لتتجه إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

وتضيف الجريدة أن باريوس قامت دوما بتسليم هذه المعونات بشكل مستمر إلى المهاجرين العالقين على الحدود عند الجسر الوحيد الذي يعبر نهر ريو غراندي الفاصل بين الحدود الأمريكية والمكسيكية.

وتقول الجريدة إن باريوس تقوم بتنظيم المعونات ووضعها في حقائب ظهر بحيث تكون كل حقيبة محتوية على مجموعة متكاملة من المساعدات سواء الملابس أو الطعام والشراب أو الدواء ثم تقوم بتوزيع هذا الحقائب على المهاجرين الذين قام بعضهم بالسفر مئات الآلاف من الأميال في رحل ملحمية للوصول إلى الأراضي الأمريكية.

وتضيف الجريدة أن باريوس ساهمت في تأسيس مجموعة للنشاط الخيري التطوعي بناء على الجهود الشعبية لمساعدة فئات تعاني مثل المهاجرين وحتى الجنود السابقين في الجيش الأمريكي حتى ولو كانوا لايحملون الجنسية الأمريكية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى