جاءت افتتاحية صحيفة التايمز بعنوان "الرجل الذي سيصبح ملكا". وتقول الصحيفة إن عددا من رسائل ولي العهد البريطاني إلى عدد من الوزرات والتي تم نشرها بالأمس، تثير عددا من التساؤلات الهامة، وأن أهميتها لا ترجع إلى ما تحويه ولكن إلى كون الأمير كتبها من الأساس.
وتقول الصحيفة إن عدد الرسائل بلغ 27 رسالة موجهة إلى سبع وزارات تتعلق بمواضيع مختلفة مثل السياسة الزراعية للبلاد وموارد القوات المسلحة.
وتقول الصحيفة إن الرسائل يمكن النظر إليها على أنها محاولة لرجل واسع الإطلاع "لأن يحدث تغييرا" في مواضيع هامة بالنسبة له، ولكن يمكن النظر إليها أيضا على أنها محاولة غير دستورية للتأثير على سياسة البلاد.
وتضيف الصحيفة أنه من غير اللائق دستوريا أن يمارس ولي العرش ضغوطا على الحكومة المنتخبة.
وتقول الصحيفة إنه بحكم منصب الأمير وموقعه، فإن رسالة منه ليست مجرد رسالة، ولكنها صورة من صور الضغط. وترى الصحيفة أنه من المثير للقلق أن الأمير تشارلز لم يدرك ذلك، وتضيف أن الدفع في المحكمة بأنه كتب الرسائل إلى الحكومة بوصفه مواطنا أمر به قدر من التضليل، لأنه ولي العهد ووفقا لذلك، فإن دوره في السياسة شرفي فقط.