أخبار وتقارير

التايمز نشرت موضوعا عن منع انتشار السلاح النووي لتيم مونتغومري تحت عنوا

التايمز نشرت موضوعا عن منع انتشار السلاح النووي لتيم مونتغومري تحت عنوان "لأجل السلام العالمي لاتمنعوا السلاح النووي".

يقول منوتغومري إنه خلال السبعين سنة الأخيرة كان امتلاك السلاح النووي بالأساس قوة ردع ضد الغزو أو الاعتداء على أراضي الدول التى تملكه وهو ما يعني من وجهة نظره أن فكرة منع انتشار السلاح النووي فكرة خاطئة من الاساس.

وللتدليل على فكرته يقوم الكاتب بتقديم عدة أمثلة في هذا الإطار.

ويضيف مونتغومري أن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغيت ثاتشر والتى عرفت "بالمرأة الحديدية" قالت إن الرئيس الامريكي الأسبق رونالد ريغان تسبب في شعورها بأن الأرض تحركت تحت قدميها في إحدى المناسبات عام 1986.

وأوضح أن ثاتشر قالت إنه خلال اجتماع قمة في العاصمة الأيسلندية ريكيافيك بحضور ريغان ممثلا عن الولايات المتحدة الحليف الاستراتيجي لبريطانيا وحضور الرئيس السوفيتي الاسبق ميخائيل غورباتشيف حيث عرض ريغان حينها بكل سهولة تخلي بلاده عن جميع اسلحتها الباليستية دون حتى استشارة لندن.

ويؤكد مونتغومري أن ثاتسر قالت لاحقا إن الأسلحة النووية لطالما كانت جزءا من الاستراتيجية الغربية لحفظ السلام العالمي في فترة مابعد الحرب العالمية الثانية وهو ما دفعها بعد ذلك بأسابيع قليلة للتوجه لزيارة ريغان في منتجع كامب ديفيد للحديث حول هذا الأمر.

ويقول مونتغومري إن ثاتشر تمكنت في هذا الاجتماع مع ريغان من الحصول على تأكيدات كافية بأن واشنطن لن تتخلى عن أسلحتها الباليستية بهذه البساطة بل أنها ستقوم بتطويرها.

ويؤكد مونتغومري أيضا على أن الاسلحة النووية هي التى هدأت من الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق.

ويختم مونتغومري مقاله بالاستدلال على أهمية السلاح النووي كسلاح للردع من خلال أخر خطاب لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل أمام الكونغرس الامريكي وطالب فيه بعدم التخلي أبدا عن السلاح الذري إلا بعد التأكد من وجود بديل لحفظ السلام العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى