توصل باحثون أميركيون الى إن علاج كل مريض على حدة حسب التركيبة الجينية الخاصة به ساعد في شفاء مزيد من الأطفال كانوا يعانون من نوع نادر من سرطان الكلى.
وضمت الدراسة أطفالا يعانون من أورام نادرة بالكلى تصيب عادة الأطفال دون الخامسة من العمر ويتم تشخيص نحو 500 حالة سنويا من هذه الأمراض بالولايات المتحدة وهم يمثلون 75% من جميع حالات سرطان الكلى لدى الاطفال.
ولدى نسبة تتراوح بين 5% لى 6% من هؤلاء الاطفال عيب وراثي يجعلهم أكثر عرضة للتعرض لتكرار الاصابة حتى بعد بدء العلاج.
وقال الدكتور ديفيد ديكس من مستشفى الأطفال في جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر إن اسلوب علاج كل حالة على حدة وفقا للتركيبة الوراثية لها يعتمد على السمات الوراثية للورم ساعد الاطباء في علاج الاطفال الأكثر عرضة من معاودة الاصابة مع تقليل احتمالات الاصابة بالآثار الجانبية.
فيتامين B3 يقي من سرطان الجلد
وفي سياق آخر كشفت نتائج دراسة حديثة جرت في استراليا إلى ان تناول جرعة يومية من أحد أفراد مجموعة فيتامين B3 المركب ربما يساعد في تجنب الاصابة بأكثر أنواع سرطان الجلد شيوعا لدى أشخاص هم أكثر عرضة للاصابة.
وتوصلت الدراسة الى ان مادة “نيكوتيناميد” الموجودة في فيتامين B3 تقلل بنسبة 23% من حدوث سرطان الجلد لدى من أصيبوا بنوعين من الأورام على الأقل خلال السنوات الخمس السابقة.
وتضمنت الدراسة تعاطي جرعات من “نيكوتيناميد” مرتين يوميا.
وقالت الجمعية الامريكية لعلاج الأورام إن هذه النتائج قد تتيح التوصل لاسلوب للحد من أعباء سرطان الجلد الشائع بين ذوي البشرة الفاتحة.
وقال رئيس الجمعية ومدير بحوث السرطان في مؤسسة “بالو ألتو” إنه “فيتامين رخيص … ويحبذ البدء باستخدامه مبكرا”.
والسبب الرئيسي للاصابة بسرطان الجلد هو التعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن أشعة الشمس التي تدمر الحمض النووي للخلية وتفسد قدرة جهاز المناعة بالجلد على استئصال الخلايا الشاذة.
ويسدد الباحثون على ضرورة استخدام الدهانات الواقية من الشمس مع الفحص
المنتظم للتأكد من عدم الاصابة بسرطان الجلد.