أخبار وتقارير
الجماعات الإرهابية بسيناء تفقد 90% من قوتها

كشف مصدر جهادي مُطلع، أن "الكيانات الإرهابية المتمركزة في شمال سيناء، فقدت قرابة 90% من قوامها وقوتها، على خلفية الضربات القوية التي توجهها قوات الأمن لها منذ بداية هذا العام 2015، في إطار تحركات القوات المسلحة المصرية لتطهير الحدود المصرية الشرقية من تلك الجماعات الإرهابية، التي تشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري".
وأضاف لـ 24 أنه "رغم هذه الخسارة، إلا أن الجماعات الجهادية جندت بالفعل عدداً كبيراً من شباب سيناء، وتم تدريبهم واستغلالهم لتنفيذ عمليات إرهابية"، مشيراً إلى أن "مهمة هؤلاء الشباب الأهم والأخطر هي العمل كدليل أو مرشد، حيث إنهم على علم بخفايا الجبال والمناطق البعيدة عن الأهالي وقوات الأمن، والتي تستخدم كمخابئ أو مراكز تدريب وتخزين للأسلحة".
وفي السياق قال المصدر: "إن السلاح الذي تستخدمه تلك الجماعات شهد تطوراً نوعياً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، وأبرزه سلاح (الآر بي جي)، فضلاً عن استخدام أسلحة جديدة تم تهريبها لهم عن طريق الأنفاق والحدود الشرقية، وهي تلك الأسلحة التي يتم استخدامها في مواجهة قوات الأمن".
فيما لفت المصدر، إلى أن "هناك تمويلاً أمريكياً يصل إلى تلك الجماعات، وذلك عن طريق دولة تركيا، فضلاً عن الميزانية المخصصة لتنظيم ولاية سيناء (تنظيم أنصار بيت المقدس) من تنظيم داعش".
وأضاف "من الصعب معرفة الأعداد الدقيقة المشاركة في التنظيمات الإرهابية بسيناء، ومع هذا يمكن تقديرهم بالآلاف، كما أن أغلبهم يختبئون في الجبال، وآخرون يعيشون وسط الأهالي دون معرفة هويتهم الحقيقية، ما يحفظ لهم معرفة تحركات الأهالي وقوات الأمن".




