سياحة

الجيش العراقي يبدأ عملية عسكرية لاستعادة الأنبار من داعش

شرع الجيش العراقي مدعوما بالحشد الشعبي ومقاتلي العشائر في حملة عسكرية لاستعادة محافظة الأنبار، غربي البلاد، من تنظيم "الدولة الإسلامية"، حسب بيان للجيش العراقي.
وقال مصدر مطلع لبي بي سي إن الهجوم على الأنبار يتم على ثلاثة محاور، الأول يقوده الجيش العراقي ومقاتلو العشائر من الجنوب، والثاني من الغرب تقوده قوات الشرطة الاتحادية، بينما تنطلق قوات الحشد الشعبي ذات الغالبية الشيعية من منطقة الخالدية شرقي الرمادي.
وأضاف أن القوات المشتركة "تتقدم نحو مجمع جامعة الأنبار في منطقة الطاش، جنوبي الرمادي، الذي يتمركز فيه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية."
وقال المتحدث باسم القيادة العامة الجنرال، يحي رسول، في بيان بثه التليفزيون إن العملية بدأت فجر الاثنين، وتشارك فيها قوات الجيش العراقي، وقوات الحشد الشعبي ذات الغالبية الشيعية، وقوات من العشائر العراقية.
ولم يبين رسول ما إذا كانت قوات التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، ستشارك في الحملة.
وسبق أن سعت السلطات العراقية، في مايو/ أيار إلى إبعاد تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي يسيطر على العديد من المدن في محافظة الأنبار منها الرمادي، مركز المحافظة، لكنها لم تحقق هدفها.
ويأتي إعلان الهجوم بعد شهرين من سيطرة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية على الرمادي ليبسطوا سيطرتهم على المحافظة.
وقد سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على أجزاء واسعة من محافظة الأنبار عام 2014، وسيطر في مايو/ أيار الماضي على الرمادي.
ولكن القوات العراقية حققت تقدما في الفترة الأخيرة بمساعدة الغارات الجوية الأمريكية، إذ استعادت السيطرة على مدينة تكريت، مسقط رأس الرئيس العراقي السابق، صدام حسين الشهر الماضي.
وسعت في الأسابيع الأخيرة إلى قطع طرق الإمداد على عناصر التنظيم بمحاصرة الرمادي والفلوجة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى