بنى سويف ـ مصطفى عرفة
كشفت تحقيقات المستشار حمدى فاروق المحامى العام الاول لنيابات بنى سويف احتراق مستندات الشئون المالية وشكاوى العاملين المؤقتين المطالبين بالتثبيت فى الحريق الذى تعرض لة المستشفى الجامعى وامرت النيابة بالتحفظ على المستندات والغرف الواقعة بالطابق الثاني بالمستشفى ومنع دخول أي من العاملين لحين الانتهاء من المعاينة الكاملة للمبنى وندب فريق من الأدلة الجنائية لرفع البصمات وتتبع مصدر الحريق.
واكد تقرير المعمل الجنائى أن الحريق بدأ بغرفة الشؤون المالية بالمستشفى واتى على جميع المستندات الخاصة بها مرجحا وجود شبهة جنائية وراء الحريق مستبعدا حدوث ماس كهربى ادى للحريق فيما توصلت تحريات المباحث الجنائية الى أن أجهزة رقابية عديدة قد زارت المستشفى الأسبوع الماضي، وأجرت تحريات حول تلقيها شكاوى بشأن مخالفات مالية وإدارية وقامت بمراجعة ومتابعة دفاتر الحركة الشهرية لإيرادات ومصروفات المستشفى التي تشرف عليها وحدة حسابية مالية مستقلة.
واشار العميد خالد ابو النصر مدير ادارة الحماية المدنية بالمحافظة الى ان الادارة أرسلت أكثر من خطاب للمستشفي تطالب بتوفير طفايات حريق ووحدة اطفاء بالمستشفي ، دون إستجابة من إدارة المستشفي ، التي تعاني الإهمال الجسيم لعدم توافر أجهزة الإطفاء وعدم وجود افراد أمن مدربين أو وحدة حريق بالمستشفي وغياب وحدات دورات التدريب من عدد من العاملين بالمستشفي مؤكدا انة حذر اكثر من مرة من خطورة عدم وجود وحدة مستقلة للإطفاء خاصة بالجامعة
المستشفى الذى يعالج فية الان قيادات فى الجماعة الاسلامية منهم القيادى الشهير م ك اجمع العمال والممرضات فية ان الحريق تم بفعل فاعل بعد ان فتحت الاجهزة الرقابية ( الجهاز المركزى للمحاسبات و الرقابة الادارية ) معسكرا مفتوحا للتحقيق فى وقائع فساد يتداولها الجميع خاصة بفواتير شراء الدواء والنوعية والكميات التى يتم صرفها للمرضى والتلاعب فى الاجهزة الطبية وانواعها وبلد المنشا والمصروفات والايرادات اليومية والشهرية للمستشفى فضلا عن الانشاءات مشيرين الى الصفقات التى تتم على احد المقاه المجاورة للمستشفى بين الموظفين والمرضى الراغبين فى الكشف الطبى لدى اخصائئين واستشاريين فى المستشفى ووضعت تعريفة محددة يتم دفعها الاستشارى ب30 جنية والاخصائى ب20 يدفعها المريض قبل ان يتم عرضة فضلا عن المجاملات المفضوحة للمحاسيب الذين يتم اعفائهم من دفع اية رسوم طبية للكشف واجراء التحاليل والاشاعات
واكد مصدر ان يوم الحريق ظهرت علامات التوتر على وجوه الموظفين وحدثت بينهم عدة مشاجرات وقال احدهم ربنا يعدى النهاردة على خير بينما حذرت الممرضة م زميلاتها من الاقتراب من المشرحة قبل اندلاع الحريق بساعة واحدة فيما فجر مصدر اخر مفاجاة مدوية بقولة ان ما يشاع عن احتراق مستندات الشئون المالية غير صحيح لافتا الى انه شاهد موظف وعامل رفض ذكر اسمها تواجدا داخل حجرة الشئون المالية وعبثا بالملفات والاوراق وخرجا يحملان كيس بلاستيك يحتوى بعض الاوراق والدوسيهات مؤكدا انة بعث بهذة المعلومات فى خطاب موقع بامضاء فاعل خير لاحد الاجهزة الرقابية المهمة
يذكر ان اللواء عطية مزروع، مدير أمن بني سويف، تلقى بلاغًا من مأمور بندر بني سويف، بنشوب حريق داخل المستشفى الجامعي بمدينة بني سويف فانتقلت قوات الحماية المدنية برئاسة العقيد خالد أبو النصر على رأس قوة ضمت 7 سيارات إطفاء إلى موقع الحريق، وتبين ارتفاع ألسنة النيران في المبنى الإداري للمستشفى الذي يضم مشرحة المستشفى ونقطة الشرطة والمسجد، وامتدت النيران إلى الطابقين الثاني والثالث ودمر غرفًا للشؤون الهندسية وعيادات العلاج الطبيعي. وزاد من صعوبة مكافحة النيران تعطل حنفيات الإطفاء داخل المستشفى، وعدم وجود خراطيمها الاان القوات تمكنت من انقاذ بنك الدم قبل وصول النيران اليها بامتار .وتم نقل أكياس الدم إلى مستشفى بني سويف العام .
أمر المستشار حمدي فاروق، المحامي العام الأول لنيابات بني سويف بتشكيل لجنة من الأدلة الفنية لبيان سبب الحريق وتحديد الخسائر، وتشكيل لجنة أخرى لبيان مدى مطابقة شروط الأمن الصناعي والحماية المدنية داخل أبنية المستشفى، وطلب تحريات المباحث حول الواقع