أخبار وتقارير
الحكومة الفلسطينية ترجئ التعديل الوزاري إلى بعد عيد الفطر

قررت الحكومة الفلسطينية تأجيل الإعلان عن التعديل الوزاري ضمن صفوفها إلى ما بعد عيد الفطر.
وبحسب وكالة "معا" الفلسطينية، فإن اللقاء بين الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، مساء اليوم السبت، انتهى من دون إعلان رسمي عن التعديل الوزاري المرتقب.
ونقلت الوكالة عن ما سمتها مصادر خاصة بها، أن جلسة أخرى ستجمع الرئيسين وزرائه ستعقد عقب عطلة عيد الفطر الأسبوع المقبل لدراسة الأسماء المطروحة، والاتفاق عليها بين الاثنين والفصائل الفلسطينية.
وكان عباس وحمدالله تباحثا في بعض الأسماء المقترحة، والتي من المفترض أن تتسلم حقائب وزارية، ولكن لم يتم الاتفاق النهائي عليها، خاصة بعد اعتذار أحد المرشحين.
ووفقاً للمعلومات لتي نقلتها الوكالة، فإن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية تريد تشكيل حكومة تحصل فيها الفصائل والأحزاب على مقاعد وزارية، في حين لا يزال الرئيس يرغب بإبقاء حكومة الوفاق الوطني الحالية، مع تعديل في بعض الوزارات، وضم وزراء جدد لوزارات إما فارغة أو يشغلها وزير مع وزارة أو أكثر.
ويشير تقرير الوكالة إلى أن الرئيس يسعى من خلال الحكومة التي يريدها للعمل على إعادة تجسيد الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام السياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تقوم الحكومة بدورها في التحضير لإجراء الانتخابات.